سعاد الحمري

"الوقت" حجة الكثيرين الجاهزة لعدم ممارسة الرياضة، غير أن نساء استطعن التغلب على مشكلة عدم توفر الوقت عبر ممارسة الرياضة في بيوتهن.


جميلة أم تبلغ من العمر 45 عاماً، تمارس الرياضة في البيت بهدف تنشيط نفسها. وتقول "قررت أن أمارس الرياضة وألا أتركها. لم أذهب قط إلى ناد رياضي، فمن أراد العزم في التمرن ليس شرطاً أن يشترك في ناد، فقد يستطيع أن يتمرن في البيت وبنتيجة رائعة".

وتضيف "في بعض الأحيان أفضل المشي خارج البيت على جهاز المشي الرياضي في البيت، لكي أستنشق الهواء مع بعض صديقاتي وجيراني فنقضي وقتاً في المشي دون أن نحس بالتعب".

وتقول خديجة (24 عاماً) "اشتركت في ناد رياضي مدة شهر لكني لم أنتظم في المواعيد. ذهبت أول أسبوع ثم انقطعت لانشغالي بتربية أبنائي ومسؤولية المنزل. فقررت ممارسة الرياضة داخل البيت. اشتريت بعض الآلات الرياضية مثل جهاز المشي، والدراجة الثابتة، وبعض الأثقال البسيطة، وصرت أمارس الرياضة بانتظام في ساعات محددة"، مضيفة "وجدت أنني ملتزمه في التمارين أكثر من ذهابي الى النادي الذي ياخذ مني وقتاً. كما أني أستطيع الآن أن أمارس الرياضة في البيت من خلال الانترنيت والتطبيقات مع أشهر المدربين. لكن من سلبيات رياضة البيت الشعور بالملل. فأشعر أحياناً بحاجة لأن أتمرن مع إحدى صديقاتي لنتشجع ونتنافس أكثر ويزداد الحماس".

سارة متزوجة وطالبة جامعية تفضل ممارسة الرياضة في المنزل. وتقول "الرياضة في البيت أوفر للمال والوقت، فأنا لا ألتزم بمواعيد الرياضة في النادي بسبب مسؤوليات الدراسة والبيت" .

وتضيف "من أسباب ايضا بتفضيلي لرياضة المنزل أن المعدات الرياضة في النادي تستخدم من أشخاص عدة فتزيد إمكانية نقل الجراثيم لذلك أردت استخدام معدات خاصة بي، فوضعت جدولاً لممارسة التمارين ساعة كاملة كل صباح وأحاول الالتزام به من ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع".