براء ملحم:
أحبت الرسم منذ عامها السادس فلونت الحياة بأجمل الألوان. شيماء بن علي رسامة تتكلم لوحاتها عن إبداعها وتعمل اليوم على ترجمة حلمها إلى واقع.
بدأت نقطة التحول في حياة شيماء في سن السادسة عشرة حين قررت استثمار موهبتها من خلال تحويل لوحاتها الكرتونية البسيطة إلى لوحات ذات قيمة، فاستخدمت تقنية ثلاثية الأبعاد (ثري دي) لتدب الروح في تلك اللوحات من خلال استبدال قلم الرصاص والألوان الخشبية بالريشة وألوان الزيت واختارت رسم الشخصيات والوجوة لاعتقادها بأن هذا النوع من الرسومات يبقى خالداً.
وقالت شيماء إن الرسم بألوان الزيت من أنواع الرسم الصعبة، لأن الغلطة الواحدة تعيد اللوحة إلى نقطة الصفر، مضيفة أن اللوحة الواحدة تحتاج إلى جهد كبير ووقت طويل إذ تستغرق في اللوحة نحو ١٠ ساعات متواصلة.
حنان غزلان والدة شيماء قالت إنها اكتشفت موهبة ابنتها عندما كانت في السادسة من عمرها بعدما رأت محاولاتها الأولى في الرسم. وعند دخول شيماء إلى المدرسة أخبرت المدرسيين بموهبة ابنتها فدعموا موهبتها وساعدوها على تطويرها. وعبرت عن سعادتها بتطور شيماء في هذا المجال، مؤكدة مساندتها لتحقق حلمها في أن تصبح رسامه عالمية.
تأمل شيماء اليوم أن تصل لوحاتها إلى العالم من خلال عرض لوحاتها في معرض خاص، فبدأت نشر لوحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت إن لوحاتها لقيت إعجاباً كبيراً من المتابعين ما شجعها على بيع بعض اللوحات.
وبعيداً عن الرسم لم تهمل شيماء دراستها بل أعطت اهتماماً كبيراً بمستقبلها العلمي، إذ تدرس تخصص السياحة في جامعة البحرين.
أحبت الرسم منذ عامها السادس فلونت الحياة بأجمل الألوان. شيماء بن علي رسامة تتكلم لوحاتها عن إبداعها وتعمل اليوم على ترجمة حلمها إلى واقع.
بدأت نقطة التحول في حياة شيماء في سن السادسة عشرة حين قررت استثمار موهبتها من خلال تحويل لوحاتها الكرتونية البسيطة إلى لوحات ذات قيمة، فاستخدمت تقنية ثلاثية الأبعاد (ثري دي) لتدب الروح في تلك اللوحات من خلال استبدال قلم الرصاص والألوان الخشبية بالريشة وألوان الزيت واختارت رسم الشخصيات والوجوة لاعتقادها بأن هذا النوع من الرسومات يبقى خالداً.
وقالت شيماء إن الرسم بألوان الزيت من أنواع الرسم الصعبة، لأن الغلطة الواحدة تعيد اللوحة إلى نقطة الصفر، مضيفة أن اللوحة الواحدة تحتاج إلى جهد كبير ووقت طويل إذ تستغرق في اللوحة نحو ١٠ ساعات متواصلة.
حنان غزلان والدة شيماء قالت إنها اكتشفت موهبة ابنتها عندما كانت في السادسة من عمرها بعدما رأت محاولاتها الأولى في الرسم. وعند دخول شيماء إلى المدرسة أخبرت المدرسيين بموهبة ابنتها فدعموا موهبتها وساعدوها على تطويرها. وعبرت عن سعادتها بتطور شيماء في هذا المجال، مؤكدة مساندتها لتحقق حلمها في أن تصبح رسامه عالمية.
تأمل شيماء اليوم أن تصل لوحاتها إلى العالم من خلال عرض لوحاتها في معرض خاص، فبدأت نشر لوحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت إن لوحاتها لقيت إعجاباً كبيراً من المتابعين ما شجعها على بيع بعض اللوحات.
وبعيداً عن الرسم لم تهمل شيماء دراستها بل أعطت اهتماماً كبيراً بمستقبلها العلمي، إذ تدرس تخصص السياحة في جامعة البحرين.