يكشف معرض جديد لجمعية مارش الحقوقية اللبنانية النقاب عن الأفلام والمسرحيات والكتب التي تتناول موضوعات محظورة مثل الجنس والدين والسياسة.
وعُرضت خلال المعرض ملصقات أفلام، وأغلفة كتب، وأقراص فيديو مدمجة، وملصقات مسرحيات، ونسخ من كتابات على الجدران، وتقارير صحفية. وتقول مارش إن المعرض يهدف إلى إظهار حجم ونطاق المواد الخاضعة للرقابة في لبنان، ولماذا تخضع للرقابة.
وقال أحد الحاضرين لرويترز إن الحاجة إلى إقامة مثل هذا المعرض دليل واضح على إن هناك "مشكلة كبيرة".
وتكافح جمعية مارش لتغيير قوانين الرقابة، التي تعود إلى عام 1947.
يذكر أن الجمعية تأسست عام 2011، وهي منظمة لبنانية غير حكومية تدافع عن حرية التعبير، وتدير منصة أو موقعا على الإنترنت لإحصاء وتسجيل المواد المحظورة أو التي خضعت للرقابة منذ أربعينيات القرن الماضي.