بقلم: مروان إبراهيم عبيد
سؤال سؤال قد يطرح علينا بين الحين والآخر.. سؤال لا يقف عند عمرٍ محدد ولكن تحده أحياناً طريقة تفكيرنا ألا وهو ((من قدوتك؟؟)).. وبمجرد ان يطرح نبدأ بمراجعة أنفسنا مراراً وتكراراً.. أو ندخل أحياناً في متاهات دون نهاية.. كل هذا وأحياناً أكثر فقط لنعثر على إجابة لكلمتين أطلقتا شرارة أشعلت نيران التفكير فينا، فعندما يطرح يكون حاملاً بين حروفه أسئلة كثيرة... ما هي؟؟ وما أهميتها؟ يعرف الخبراء والمختصون القدوة على أنها المثل الأعلى الذي يتبعه الشخص ويراه على أنه النموذج المثالي في تصرفاته وسلوكياته، أي السير على نهج الشخص والحذو حذوه وأحياناً يقتصر اتباع القدوة على بعض الأمور فقط كطريقة التفكير أو سلوك معين وليس اتباعاً كلياً لشخصية القدوة بحذافيرها. وتكمن أهمية القدوة في أن الإنسان يجب أن يكون له مبدأ ومنهاج يسير عليه في حياته، فقد يكون الأب قدوة أبنائه في طريقة تعامله معهم، والأم قدوة في التربية والفكر. كيف أختارها؟ يجب أن يختار الإنسان قدوته في الحياة بدقة وعناية ووفق معايير محددة تخدمه بالصورة المباشرة، وبالتالي ينعكس ذلك على المجتمع بشكل غير مباشر بكون الفرد اللبنة الأساسية في تكوين المجتمع. إذاً ما هي شروط اختيار القدوة؟؟ أولاً- يجب ان تكون قدوة سليمة التفكير وصالحة السلوك، فلا يمكن للإنسان أن يتبع مهرجاً يضحك الناس عليه من أجل الشهرة، ولا شخصاً ذا فكر متطرف يدعو إلى خراب المجتمعات بأي شكل كان. ثانياً- أن يختار الإنسان قدوته بناءً على ميوله وقدراته الشخصية، فمثلاً إن كانت ميول الشخص رياضية يبحث عن الرياضيين أصحاب الإنجازات والسمعة الحسنة، وإن كانت علمية يبحث عن أبرز العلماء وأمهرهم عبر التاريخ ليكتسب من خبراتهم وتجاربهم المختلفة.... وهكذا. ثالثاً- لا يمكن أن يكون الإنسان عبداً لتلك القدوة ولا يسمح لنفسه أن يقلدها بشكل أعمى، ففي النهاية تلك القدوة بشر والبشر بطبعهم خطاؤون، فلا يمكن أن نتبع كل ما قام به الشخص حرفياً، بل نأخذ ما يفيدنا يغذي شخصيتنا منها. ختاماً القدوة موضوع قد يكون شائكاً أحياناً، لأنه أساسي في حياة الفرد والمجتمع، ويجب أن يتم وفق العديد من المبادئ والشروط، ويمكن لأي فرد إن عمل بجهد أن يكون قدوة حسنة في يوم ما لغيره.
سؤال سؤال قد يطرح علينا بين الحين والآخر.. سؤال لا يقف عند عمرٍ محدد ولكن تحده أحياناً طريقة تفكيرنا ألا وهو ((من قدوتك؟؟)).. وبمجرد ان يطرح نبدأ بمراجعة أنفسنا مراراً وتكراراً.. أو ندخل أحياناً في متاهات دون نهاية.. كل هذا وأحياناً أكثر فقط لنعثر على إجابة لكلمتين أطلقتا شرارة أشعلت نيران التفكير فينا، فعندما يطرح يكون حاملاً بين حروفه أسئلة كثيرة... ما هي؟؟ وما أهميتها؟ يعرف الخبراء والمختصون القدوة على أنها المثل الأعلى الذي يتبعه الشخص ويراه على أنه النموذج المثالي في تصرفاته وسلوكياته، أي السير على نهج الشخص والحذو حذوه وأحياناً يقتصر اتباع القدوة على بعض الأمور فقط كطريقة التفكير أو سلوك معين وليس اتباعاً كلياً لشخصية القدوة بحذافيرها. وتكمن أهمية القدوة في أن الإنسان يجب أن يكون له مبدأ ومنهاج يسير عليه في حياته، فقد يكون الأب قدوة أبنائه في طريقة تعامله معهم، والأم قدوة في التربية والفكر. كيف أختارها؟ يجب أن يختار الإنسان قدوته في الحياة بدقة وعناية ووفق معايير محددة تخدمه بالصورة المباشرة، وبالتالي ينعكس ذلك على المجتمع بشكل غير مباشر بكون الفرد اللبنة الأساسية في تكوين المجتمع. إذاً ما هي شروط اختيار القدوة؟؟ أولاً- يجب ان تكون قدوة سليمة التفكير وصالحة السلوك، فلا يمكن للإنسان أن يتبع مهرجاً يضحك الناس عليه من أجل الشهرة، ولا شخصاً ذا فكر متطرف يدعو إلى خراب المجتمعات بأي شكل كان. ثانياً- أن يختار الإنسان قدوته بناءً على ميوله وقدراته الشخصية، فمثلاً إن كانت ميول الشخص رياضية يبحث عن الرياضيين أصحاب الإنجازات والسمعة الحسنة، وإن كانت علمية يبحث عن أبرز العلماء وأمهرهم عبر التاريخ ليكتسب من خبراتهم وتجاربهم المختلفة.... وهكذا. ثالثاً- لا يمكن أن يكون الإنسان عبداً لتلك القدوة ولا يسمح لنفسه أن يقلدها بشكل أعمى، ففي النهاية تلك القدوة بشر والبشر بطبعهم خطاؤون، فلا يمكن أن نتبع كل ما قام به الشخص حرفياً، بل نأخذ ما يفيدنا يغذي شخصيتنا منها. ختاماً القدوة موضوع قد يكون شائكاً أحياناً، لأنه أساسي في حياة الفرد والمجتمع، ويجب أن يتم وفق العديد من المبادئ والشروط، ويمكن لأي فرد إن عمل بجهد أن يكون قدوة حسنة في يوم ما لغيره.