بعضهم يسميه الفسيونومي، وآخرون يسمونه علم الفراسة، ويحلو للبعض تفسيره بأنه معرفة مزاج الأشخاص وأحوالهم النفسية عن طريق قراءة شكلهم الخارجي ووجوههم خصوصاً، لكن الثابت أن الحديث عنه يزداد عربياً في الفترة الأخيرة.
نشرت "الوطن" أمس الجزء الأول من دورة للمدرب جاسم المهندي نظمها مركز "ود" للاستشارات الأسرية مؤخراً بعنوان "تحليل الملامح الشخصية بطريقة الفسيونومي"، واليوم تستكمل ما جاء في الجزء الثاني منها.
يلفت المهندي وهو مدرب معتمد في علم الفسيونومي ورئيس مركز الإرشاد النفسي في وزارة التربية والتعليم إلى استخدامات قراءة الوجه المهمة والتي منها تعرف الشخص على نفسه بشكل أفضل لتنمية وتطوير مهاراته وتجنب العيوب، وفهم وتربية وتوجيه الأطفال واكتشاف قدراتهم وميولهم في سن مبكرة، إضافة إلى تطوير العلاقات الاجتماعية ومهارات التواصل مع الآخرين.
مؤشرات ودلالات
تطرق المدرب المهندي إلى العلاقة بين شكل الوجه والأمراض النفسية (الاكتئاب، القلق، الإدمان، الثقة بالنفس، إدارة الذات، الضغط النفسي)، والأمراض الصحية (السكري، أمراض الكلى، القلب، التهاب الكبد الوبائي)، معطياً أمثلة على ذلك بالقول "من علامات القلق تحريك الفكين ووجود سواد تحت العين، والشخص البدين أكثر عرضة للاكتئاب، ومعظم الشخصيات الحسيين أقرب للاكتئاب لأنهم متلهفون دائماً للحب ويشعرون أنهم يريدون الثناء والمدح من الآخرين، ويعرف ذلك من نبرة الصوت وسمات الوجه. ومن علامات الضغط النفسي الانتفاخ تحت العين، ومن علامات إدمان المخدرات ضيق في حدقة العين والبؤبؤ، أما مدمنو الحشيش والمرجوانا فتوجد لديهم تقرحات في نهاية الفم وبعض الأحيان يوجد تقرح في الوجه بجانب العين".
وضرب أمثلة عن علاقة بعض الأمراض الصحية بلون الوجه، ففي حالة السكري يكون لون الجلد برتقالي مائل إلى الصفرة، وفي حال إصابة الكلى يصبح لون الجلد برتقالياً مائلاً إلى البني، وفي مرض القلب يكون اللون أحمر داكناً، وفي التهاب الكبد الوبائي يكون أصفر، مشيراً إلى أن المنطقة العليا من الوجه متعلقة بالتفكير والمنطقة الوسطى خاصة بالمشاعر والمنطقة السفلى خاصة بالبدن.
كشف الكذب
وفي الدورة تحدث المهندي عن السمات الشخصية وأنواع الشخصيات، والفرق بين التذكر والتخيل، وطريقة كشف الكذب من حركة العين، وقال إن "التخيل عكس التذكر، فالإنسان يعيش 3 أبعاد، يعيش الحاضر ويتذكر ماضيه ويتخيل إذا لم يكن راضياً عن الحاضر أو الماضي. والتخيل يفضح الإنسان خاصة أثناء الجلسات الإرشادية للزوج أو للطفل من خلال حركة العين يميناً أو يساراً، خاصة صاحب الشخصية السيكوباتية إذ يمثل أنه بريء وقد يقنع الشخص الذي أمامه، ويكون عنده إبداع في الخيال. فالشخصية السيكوباتية يظهر عكس ما يبطن، وحين تراه لا تشعر بأنه مجرم، ويعيش هؤلاء في حالة اللاوعي حيث يقتلون ويفعلون الكثير من الإجرام في مرحلة اللاوعي".
وأضاف "تدل حركة العين إلى اليسار على "التذكر الحقيقي"، واليمين على "التخيل" إما أن يكون حقيقياً أو تمثيلاً. وفي التذكر البصري تكون اليد مرتفعة جهة اليسار، وفي التذكر السمعي تكون العين أفقية مع اليد، وفي الحديث الذاتي تكون العين واليد للأسفل خاصة للحسيين، وعند التخيل البصري تكون اليد يمين وزاوية العين فوق".
شخصيات 4
وقسم المدرب المهندي الشخصيات إلى 4 أقسام: العادية، القلقة، السيكوباتية، صاحبة القدرات العقلية المنخفضة، ثم شرح طريقة "قراءة البرنوسولوجي" وهي تحليل ردود الأفعال عن طريق الوجه، كطريقة معتمدة في بلدان العالم وخصوصاً في المحاكم بنسبة نجاح 90%، كما تحدث عن السمات المتعلقة بالشخصية فمهارة الثقة بالنفس مثلاً يتميز بها من لديه جبهة عريضة ووجه عريض.
وبين أن من لديه جبهة متسعة للأعلى يمتاز بالتركيز فترة طويلة ولديه طولة بال، وإن كان طفلاً فيجب على الأم أن تعطيه كل نصف ساعة راحة من وقت الدراسة، أما ذو الجبهة الضيقة من أعلى فلديه قلة صبر ودائماً يكون حركياً، وفي المدرسة يجب إعطاء هذه الشخصية مهمات مثل توزيع الأوراق في الفصل أو إرساله لإحضار شيء من خارج الصف.
نشرت "الوطن" أمس الجزء الأول من دورة للمدرب جاسم المهندي نظمها مركز "ود" للاستشارات الأسرية مؤخراً بعنوان "تحليل الملامح الشخصية بطريقة الفسيونومي"، واليوم تستكمل ما جاء في الجزء الثاني منها.
يلفت المهندي وهو مدرب معتمد في علم الفسيونومي ورئيس مركز الإرشاد النفسي في وزارة التربية والتعليم إلى استخدامات قراءة الوجه المهمة والتي منها تعرف الشخص على نفسه بشكل أفضل لتنمية وتطوير مهاراته وتجنب العيوب، وفهم وتربية وتوجيه الأطفال واكتشاف قدراتهم وميولهم في سن مبكرة، إضافة إلى تطوير العلاقات الاجتماعية ومهارات التواصل مع الآخرين.
مؤشرات ودلالات
تطرق المدرب المهندي إلى العلاقة بين شكل الوجه والأمراض النفسية (الاكتئاب، القلق، الإدمان، الثقة بالنفس، إدارة الذات، الضغط النفسي)، والأمراض الصحية (السكري، أمراض الكلى، القلب، التهاب الكبد الوبائي)، معطياً أمثلة على ذلك بالقول "من علامات القلق تحريك الفكين ووجود سواد تحت العين، والشخص البدين أكثر عرضة للاكتئاب، ومعظم الشخصيات الحسيين أقرب للاكتئاب لأنهم متلهفون دائماً للحب ويشعرون أنهم يريدون الثناء والمدح من الآخرين، ويعرف ذلك من نبرة الصوت وسمات الوجه. ومن علامات الضغط النفسي الانتفاخ تحت العين، ومن علامات إدمان المخدرات ضيق في حدقة العين والبؤبؤ، أما مدمنو الحشيش والمرجوانا فتوجد لديهم تقرحات في نهاية الفم وبعض الأحيان يوجد تقرح في الوجه بجانب العين".
وضرب أمثلة عن علاقة بعض الأمراض الصحية بلون الوجه، ففي حالة السكري يكون لون الجلد برتقالي مائل إلى الصفرة، وفي حال إصابة الكلى يصبح لون الجلد برتقالياً مائلاً إلى البني، وفي مرض القلب يكون اللون أحمر داكناً، وفي التهاب الكبد الوبائي يكون أصفر، مشيراً إلى أن المنطقة العليا من الوجه متعلقة بالتفكير والمنطقة الوسطى خاصة بالمشاعر والمنطقة السفلى خاصة بالبدن.
كشف الكذب
وفي الدورة تحدث المهندي عن السمات الشخصية وأنواع الشخصيات، والفرق بين التذكر والتخيل، وطريقة كشف الكذب من حركة العين، وقال إن "التخيل عكس التذكر، فالإنسان يعيش 3 أبعاد، يعيش الحاضر ويتذكر ماضيه ويتخيل إذا لم يكن راضياً عن الحاضر أو الماضي. والتخيل يفضح الإنسان خاصة أثناء الجلسات الإرشادية للزوج أو للطفل من خلال حركة العين يميناً أو يساراً، خاصة صاحب الشخصية السيكوباتية إذ يمثل أنه بريء وقد يقنع الشخص الذي أمامه، ويكون عنده إبداع في الخيال. فالشخصية السيكوباتية يظهر عكس ما يبطن، وحين تراه لا تشعر بأنه مجرم، ويعيش هؤلاء في حالة اللاوعي حيث يقتلون ويفعلون الكثير من الإجرام في مرحلة اللاوعي".
وأضاف "تدل حركة العين إلى اليسار على "التذكر الحقيقي"، واليمين على "التخيل" إما أن يكون حقيقياً أو تمثيلاً. وفي التذكر البصري تكون اليد مرتفعة جهة اليسار، وفي التذكر السمعي تكون العين أفقية مع اليد، وفي الحديث الذاتي تكون العين واليد للأسفل خاصة للحسيين، وعند التخيل البصري تكون اليد يمين وزاوية العين فوق".
شخصيات 4
وقسم المدرب المهندي الشخصيات إلى 4 أقسام: العادية، القلقة، السيكوباتية، صاحبة القدرات العقلية المنخفضة، ثم شرح طريقة "قراءة البرنوسولوجي" وهي تحليل ردود الأفعال عن طريق الوجه، كطريقة معتمدة في بلدان العالم وخصوصاً في المحاكم بنسبة نجاح 90%، كما تحدث عن السمات المتعلقة بالشخصية فمهارة الثقة بالنفس مثلاً يتميز بها من لديه جبهة عريضة ووجه عريض.
وبين أن من لديه جبهة متسعة للأعلى يمتاز بالتركيز فترة طويلة ولديه طولة بال، وإن كان طفلاً فيجب على الأم أن تعطيه كل نصف ساعة راحة من وقت الدراسة، أما ذو الجبهة الضيقة من أعلى فلديه قلة صبر ودائماً يكون حركياً، وفي المدرسة يجب إعطاء هذه الشخصية مهمات مثل توزيع الأوراق في الفصل أو إرساله لإحضار شيء من خارج الصف.