كشفت شركة صناعة السيارات نيسان عن ابتكار مقعد تقول إنه يساعد في التقليل من حوادث المرور.
وينذر المقعد بجفاف جسم السائق بواسطة تكنولوجيا تستشعر التعرق وارتفاع نسبة الملوحة.
وبحسب موقع "بي بي سي"، كانت دراسات أنجزها المعهد الأوروبي لجفاف الجسم وجامعة لافبارا البريطانية بينت أن السائق الذي يفقد جسمه السوائل يكون عرضة لارتكاب الأخطاء مثل الذي يسوق السيارة في حالة سكر.
ولا تعتزم الشركة حالياً تصنيع هذا الابتكار وتسويقه.
ويوضع غطاء استشعار التعرق، الذي طورته نيسان بالتعاون مع شركة دروغ الهولندية، على المقاعد الأمامية وعلى مقود السيارة، ويتغير لونه من الأزرق إلى الأصفر للإنذار بجفاف جسم السائق.
ويقول البروفيسور، بيتر ولس، من كلية الأعمال في جامعة كارديف، إن "إحصاء العوامل التي تعيق قدرات السائق ليس أقل أهمية من إحصاء العوامل التي تعيق أداء المركبة نفسها، فالقضية لا تتعلق بالمركبة وحدها وإنما بالسائق أيضاً".
ويرى أن هذا الابتكار مفيد ويدل على وجود رغبة في البحث عن جميع العوامل التي تسبب حوادث المرور.
ويضيف أن "هناك عوامل أخرى تؤثر على السائق يمكن النظر فيها مثل حالته العاطفية، وبالتالي ينبغي مراقبة مستوى الأدرينالين والهرمونات، فهذه كلها عوامل تؤثر على قدراتنا في السياقة".
وينذر المقعد بجفاف جسم السائق بواسطة تكنولوجيا تستشعر التعرق وارتفاع نسبة الملوحة.
وبحسب موقع "بي بي سي"، كانت دراسات أنجزها المعهد الأوروبي لجفاف الجسم وجامعة لافبارا البريطانية بينت أن السائق الذي يفقد جسمه السوائل يكون عرضة لارتكاب الأخطاء مثل الذي يسوق السيارة في حالة سكر.
ولا تعتزم الشركة حالياً تصنيع هذا الابتكار وتسويقه.
ويوضع غطاء استشعار التعرق، الذي طورته نيسان بالتعاون مع شركة دروغ الهولندية، على المقاعد الأمامية وعلى مقود السيارة، ويتغير لونه من الأزرق إلى الأصفر للإنذار بجفاف جسم السائق.
ويقول البروفيسور، بيتر ولس، من كلية الأعمال في جامعة كارديف، إن "إحصاء العوامل التي تعيق قدرات السائق ليس أقل أهمية من إحصاء العوامل التي تعيق أداء المركبة نفسها، فالقضية لا تتعلق بالمركبة وحدها وإنما بالسائق أيضاً".
ويرى أن هذا الابتكار مفيد ويدل على وجود رغبة في البحث عن جميع العوامل التي تسبب حوادث المرور.
ويضيف أن "هناك عوامل أخرى تؤثر على السائق يمكن النظر فيها مثل حالته العاطفية، وبالتالي ينبغي مراقبة مستوى الأدرينالين والهرمونات، فهذه كلها عوامل تؤثر على قدراتنا في السياقة".
