يُعتقد أنّ المرأة العربية من أجمل نساء العالم وأكثرهن جاذبية، فالأكثرية تؤكّد أن مواصفات الجمال الشرقي ملفتة للغاية ولا يُمكن التغاضي عنها، ورغم أن مفهوم الجمال نسبي والحكم فيه يختلف بين رجل وآخر، تبقى مجموعة من الصفات البارزة معيارا محددا لهذا الجمال. أهمها المظهر الخارجي، ومنه الشعر الكثيف واللامع كأحد أهم صفات المرأة العربية، بفضل اللمسة الآخاذة والساحرة التي يُضفيها على مظهرها. ففي النهاية، شعر المرأة تاج جمالها، أليس كذلك؟

وكذلك العينان الكحيلتان، إذ تتميّز المرأة العربية بعينين لوزيتين كحيلتين، غالباً ما تتراوح ألوانهما بين الأخضر والبني والأسود. وتعتبر العيون اللوزية من أجمل أشكال العيون لما فيها من سحر وجاذبية.

إضافة إلى الحاجبين العريضين، فمتى تتمتّع المرأة العربية عموماً بحاجبين عريضين تُحسد عليهما من النساء الغربيات اللواتي يلجأنَ إلى مختلف الوسائل لتهذيب حواجبهنّ وتلوينها أو حتى تكثيفها. وصحيح أنّ هذا النوع من الحواجب يتطلّب عنايةً دقيقة ولكنّ مواصفاته مناسبة لمختلف صيحات الموضة!

إضافة إلى البشرة السمراء، حيث تسعى أكثرية نساء العالم إلى تسمير بشرتهنّ حتى يزددنَ جاذبية، ما عدا المرأة العربية التي أنعم عليها الله ببشرةٍ سمراء تفتن العيون بسحرها، وبالانحناءات الأنثوية، إذ تتمتّع أكثرية النساء العربيات بقوامٍ مثير وانحناءات أنثوية فاتنة من دون تعب أو عناء!

ولكنّ المظهر الخارجي ليس كلّ ما تملكه المرأة العربية. فهي أيضاً مثالٌ يُحتذى به في الذكاء وجمال الروح والأخلاق العالية. ولعلّ هذه الصفات هي التي تُميزها فعلاً عن سائر نساء العالم، هي تضحيتها لأجل زوجها وكلّ فرد من أفراد أسرتها، وسهرها الليالي الطويلة حرصاً على تلبية رغباتهم والحفاظ على سلامتهم ودعمهم في الشدائد والمحن.

علاوة على قلبها الكبير وعطفها الدائم والصادق على كلّ من تُحبّ ويُشكل جزءاً من حياتها، اعتباراً من والديها مروراً بزوجها وصولاً إلى أطفالها، مع ثقافتها الواسعة وحرصها الكبير على مجاراة التقدم التكنولوجي وتوسيع معرفتها بكلّ ما يجري من حولها، ودقّتها العالية وشغفها الكبير بإتقان كل عمل أو مهمة تقوم بها، ما يجعلها صاحبة إنجازات ونجاحات عالمية كما يظهر في هذا المقال: أقوى 200 امرأة عربية بحسب قائمة فوربس لعام 2014.

ينضاف إلى كل ذلك، قدرتها على تولّي مهام عديدة في وقتٍ واحد، فهي قدوة رائعة للزوجة التي تُوفّق بين الأعمال المنزلية وتربية الأطفال والمهنة (إن كانت امرأة عاملة)، من دون أن تنسى نفسها وراحتها وجمالها ولو لحظةً واحدة!

فالمرأة العربية باختصار، مجموعة صفات مميّزة.. وتجسيدٌ حقيقي لصورة المرأة المتكاملة التي يبحث عنها كل رجل!!