حذرات جمعية الاطباء البحرينية من اتباع الطرق العلاجية غير المثبتة علمياً، وخصوصاً مع الانتشار الواسع للمعلومات الطبية والصحية على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى الإعلام المتلفز، والذي بات من الصعب معرفة المعلومات والممارسات الصحية الموثوقة من غيرها.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية د.محمد رفيع إن الكثير من المعلومات والإرشادات الصحية والطبية المتداولة في تلك المواقع هي خليط من المعلومات الصحيحة والمغلوطة، مع ميل فطري لدى المستخدمين للتسليم بصحتها جميعا.
وقال "بعض الطرق العلاجية تقدم حلولا سحرية في حين أن الكثير منها يتسبب بنتائج كارثية على الافراد وأحيانا على المجتمع ككل مثل انتشار معلومات مغلوطة تحذر من أخذ تطعيمات الأطفال!".
وأضاف رفيع أن تبادل الخبرات الشخصية بين الناس العاديين بشأن علاج بعض الأمراض، وكذلك الترويج لمراكز تقدم وصفات علاجية بطرق غير مثبتة علميا، بات من المخاطر التي باتت تهدد الصحة العامة بالفعل.
وأكد ضرورة استقاء المعلومات الصحية من المواقع العلمية الموثوقة علمياً والمعترف بها دوليا وكذلك من مواقع وزارات الصحة والهيئات العلمية المحلية وعدم اللجوء الى المواقع والمصادر غير المعروفة أو الربحية.
وأوضح أن المشكلة تكمن في بعض الاشخاص الذين يتصدون لمواضيع الصحة وهم غير متخصصون في الحقل الصحي والطبي ولا يحملون مؤهلات علمية صحية ولا الخبرة العملية اللازمة للحديث في الشئون المتعلقة بالصحة.
ولفت رفيع إلى أنه على سبيل المثال، تزايد الحديث في الآونة الاخيرة عّن تجربه البرازيل في علاج الحروق باستخدام جلد سمك البلطي وتم طرح سؤال في إحدى الصحف في البحرين لطبيبة غير متخصصة في علاج الحروق وعمليات الحروق وكانت الإجابة غير دقيقة لعدم الخبرة والمعرفة في هذا المجال.
وحول طريقة استخدام سمك البلطي في علاج الحروق أوضحت د.نادية مطر استشارية جراحه التجميل والحروق في وزاره الصحة ونائب رئيس رابطة جراحين التجميل والحروق البحرينية أن البرازيل وغيرها من الدول ذات الإمكانيات المادية المحدودة في مجال تقديم الخدمات الصحية للناس تسود فيها ممارسات صحية من قبيل استخدام جلد سمك البلطي كبديل عن الجلد المتعارف عليه عالميا في حالات الحروق العميقة، وأضافت أن هذه الطريقة ورغم عدم إمكانية الجزم بمدى نجاحها أو فشلها إلا أنه ليس هناك إثبات علمي دقيق حول جدواها واعتمادها كتقنية لعلاج الحروق.
وأشارت إلى أن التقنيات المستخدمة لعلاج الحروق وعمليات الحروق في البحرين متوفرة في المستشفيات الحكومية ويستخدم تقنيات وغيارات طبية غالية الثمن.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية د.محمد رفيع إن الكثير من المعلومات والإرشادات الصحية والطبية المتداولة في تلك المواقع هي خليط من المعلومات الصحيحة والمغلوطة، مع ميل فطري لدى المستخدمين للتسليم بصحتها جميعا.
وقال "بعض الطرق العلاجية تقدم حلولا سحرية في حين أن الكثير منها يتسبب بنتائج كارثية على الافراد وأحيانا على المجتمع ككل مثل انتشار معلومات مغلوطة تحذر من أخذ تطعيمات الأطفال!".
وأضاف رفيع أن تبادل الخبرات الشخصية بين الناس العاديين بشأن علاج بعض الأمراض، وكذلك الترويج لمراكز تقدم وصفات علاجية بطرق غير مثبتة علميا، بات من المخاطر التي باتت تهدد الصحة العامة بالفعل.
وأكد ضرورة استقاء المعلومات الصحية من المواقع العلمية الموثوقة علمياً والمعترف بها دوليا وكذلك من مواقع وزارات الصحة والهيئات العلمية المحلية وعدم اللجوء الى المواقع والمصادر غير المعروفة أو الربحية.
وأوضح أن المشكلة تكمن في بعض الاشخاص الذين يتصدون لمواضيع الصحة وهم غير متخصصون في الحقل الصحي والطبي ولا يحملون مؤهلات علمية صحية ولا الخبرة العملية اللازمة للحديث في الشئون المتعلقة بالصحة.
ولفت رفيع إلى أنه على سبيل المثال، تزايد الحديث في الآونة الاخيرة عّن تجربه البرازيل في علاج الحروق باستخدام جلد سمك البلطي وتم طرح سؤال في إحدى الصحف في البحرين لطبيبة غير متخصصة في علاج الحروق وعمليات الحروق وكانت الإجابة غير دقيقة لعدم الخبرة والمعرفة في هذا المجال.
وحول طريقة استخدام سمك البلطي في علاج الحروق أوضحت د.نادية مطر استشارية جراحه التجميل والحروق في وزاره الصحة ونائب رئيس رابطة جراحين التجميل والحروق البحرينية أن البرازيل وغيرها من الدول ذات الإمكانيات المادية المحدودة في مجال تقديم الخدمات الصحية للناس تسود فيها ممارسات صحية من قبيل استخدام جلد سمك البلطي كبديل عن الجلد المتعارف عليه عالميا في حالات الحروق العميقة، وأضافت أن هذه الطريقة ورغم عدم إمكانية الجزم بمدى نجاحها أو فشلها إلا أنه ليس هناك إثبات علمي دقيق حول جدواها واعتمادها كتقنية لعلاج الحروق.
وأشارت إلى أن التقنيات المستخدمة لعلاج الحروق وعمليات الحروق في البحرين متوفرة في المستشفيات الحكومية ويستخدم تقنيات وغيارات طبية غالية الثمن.