تداول ناشطون بوسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً لاستشاري الطب النفسي طارق الحبيب في لقاء تلفزيوني، وهو يسدي نصيحة للمرأة التي "فاتها قطار الزواج" بأن "تستخدم الزوج للتفريخ"، معتبراً أن "الرجل يستخدم المرأة للمتعة".
وأثار هذا المقطع غضب رواد "تويتر"، ووصفوا مداخلة الحبيب بـ"الهفوة"، خاصةً أن الزواج يحتاج مودة وسكن، وهدفه ليس إشباع لـ"نزوات غرائزية". وذكر البعض أن رأي الحبيب يبقى رأياً شخصياً، وليس دائماً صائباً رغم تخصصه في الطب النفسي.
في هذا السياق، ردّ د.طارق الحبيب، في حديث مع "العربية.نت"، مبيناً أن المقطع تم تداوله بشكل "مبتور". وشدد على أن رده "كان على إحدى السائلات والتي تشتكي أنها بلغت 37 من عمرها، ولم تتزوج بعد، ووصف شخصيتها بأنها من النوع الحساس". فكان لا بد أن "يخفف عليها" وقع إجابته عليها بأن يبسط لها رأيه، حيث أراد أن ينصحها بالتخلي عن شروطها التعجيزية للمتقدمين لها. وبحسب رأي الحبيب: "كان ضمن الحلول لها أن تتزوج لكي تنجب، قبل أن يجري عمرها بدون زواج أو أولاد".
وأوضح الحبيب أنه مازال عند رأيه "لمن تأخرت بالزواج وتود إنجاب طفل، أما من لا تريد الإنجاب فلا". وأضاف: "حتى زواج الرجل من المرأة بهدف المتعة لا مانع منه، فهي احتياجات يحققها مع الآخر، والآخر يحقق احتياجاته معه. فلا تجعلوا الزواج علاقة لها تعقيدات كثيرة تمنع من قيامها، فيلجأ الرجل والمرأة للحرام بسبب هذه التعقيدات الاجتماعية".
ورأى الحبيب أن "كلاً من المرأة والرجل عليهما أن يحققا احتياجاتهما من الزواج. إذا تكاملت احتياجاتهما، لا علاقة لبقية البشر بهما. ما أعنيه، أن لا نضع تعريفاً للزواج المثالي، إنما نضع تعريفا للزواج من دواخلنا ومنطلقاً من احتياجات النساء والرجال، ومتى ما استطاعوا أن يحققوا هذه الاحتياجات وإشباعها، سواء كان جنساً أو حباً أو لطفاً أو غيرها أو مجتمعة كلها، فسوف يقوم الزواج المثالي".
وأكد أن "الزواج الذي يحقق الاحتياجات بغض النظر عن تسميته سواء، "مسيار أو تقليدي"، فهو يعتبر الزواج الأنجح. فمثلاً لو أن هناك فتاة قاربت الأربعين ولديها أب وأم كبيران في السن، فلا تستطيع أن تتزوج زواجا كاملا وتتركهما، فاشترطت على الزوج أن يكون الزواج زواجا مجتزأ وتنجب منه طفلين وتعيش لذة بر الوالدين برعاية والديها، وبهذه التوليفة يكون هذا الزواج هو المناسب لها. فكل حالة بحسب ظروفها تحدد الأنسب والأجمل بالنسبة لها. ومن الخطأ أن نضع تصوراً مثالياً نركض إليه".
وفي معرض رده على منتقديه حول هذا الرأي، قال الحبيب: "إشكالية مجتمعنا هو التقليدية في التفكير والطرح. يجعلون الأمور في قوالب وهم بداخلها. لكن يجب أن تتشكل القوالب حسب احتياجاتي وتتشكل على حسب احتياجات الطرف الآخر، سواء كان ذكراً أو أنثى، وهنا تقوم العلاقة الزوجية السليمة. وكل زوجين لهما نمطيتهما الخاصة التي تحقق السعادة والسكينة لهما. انتهى عصر النمطية والقولبة".
وحول انتشار هذا الفيديو بعد عامين من اللقاء التلفزيوني، نوه الحبيب بـ: "لا شك أن سببه البحث عن الفائدة واستقصاء المعلومة بشكل جيد، فالجيل الصاعد عندما يجد شيئاً ما يستغربه يستقصي المعلومة ليبحث عن فائدة أكبر".
وأثار هذا المقطع غضب رواد "تويتر"، ووصفوا مداخلة الحبيب بـ"الهفوة"، خاصةً أن الزواج يحتاج مودة وسكن، وهدفه ليس إشباع لـ"نزوات غرائزية". وذكر البعض أن رأي الحبيب يبقى رأياً شخصياً، وليس دائماً صائباً رغم تخصصه في الطب النفسي.
في هذا السياق، ردّ د.طارق الحبيب، في حديث مع "العربية.نت"، مبيناً أن المقطع تم تداوله بشكل "مبتور". وشدد على أن رده "كان على إحدى السائلات والتي تشتكي أنها بلغت 37 من عمرها، ولم تتزوج بعد، ووصف شخصيتها بأنها من النوع الحساس". فكان لا بد أن "يخفف عليها" وقع إجابته عليها بأن يبسط لها رأيه، حيث أراد أن ينصحها بالتخلي عن شروطها التعجيزية للمتقدمين لها. وبحسب رأي الحبيب: "كان ضمن الحلول لها أن تتزوج لكي تنجب، قبل أن يجري عمرها بدون زواج أو أولاد".
وأوضح الحبيب أنه مازال عند رأيه "لمن تأخرت بالزواج وتود إنجاب طفل، أما من لا تريد الإنجاب فلا". وأضاف: "حتى زواج الرجل من المرأة بهدف المتعة لا مانع منه، فهي احتياجات يحققها مع الآخر، والآخر يحقق احتياجاته معه. فلا تجعلوا الزواج علاقة لها تعقيدات كثيرة تمنع من قيامها، فيلجأ الرجل والمرأة للحرام بسبب هذه التعقيدات الاجتماعية".
ورأى الحبيب أن "كلاً من المرأة والرجل عليهما أن يحققا احتياجاتهما من الزواج. إذا تكاملت احتياجاتهما، لا علاقة لبقية البشر بهما. ما أعنيه، أن لا نضع تعريفاً للزواج المثالي، إنما نضع تعريفا للزواج من دواخلنا ومنطلقاً من احتياجات النساء والرجال، ومتى ما استطاعوا أن يحققوا هذه الاحتياجات وإشباعها، سواء كان جنساً أو حباً أو لطفاً أو غيرها أو مجتمعة كلها، فسوف يقوم الزواج المثالي".
وأكد أن "الزواج الذي يحقق الاحتياجات بغض النظر عن تسميته سواء، "مسيار أو تقليدي"، فهو يعتبر الزواج الأنجح. فمثلاً لو أن هناك فتاة قاربت الأربعين ولديها أب وأم كبيران في السن، فلا تستطيع أن تتزوج زواجا كاملا وتتركهما، فاشترطت على الزوج أن يكون الزواج زواجا مجتزأ وتنجب منه طفلين وتعيش لذة بر الوالدين برعاية والديها، وبهذه التوليفة يكون هذا الزواج هو المناسب لها. فكل حالة بحسب ظروفها تحدد الأنسب والأجمل بالنسبة لها. ومن الخطأ أن نضع تصوراً مثالياً نركض إليه".
وفي معرض رده على منتقديه حول هذا الرأي، قال الحبيب: "إشكالية مجتمعنا هو التقليدية في التفكير والطرح. يجعلون الأمور في قوالب وهم بداخلها. لكن يجب أن تتشكل القوالب حسب احتياجاتي وتتشكل على حسب احتياجات الطرف الآخر، سواء كان ذكراً أو أنثى، وهنا تقوم العلاقة الزوجية السليمة. وكل زوجين لهما نمطيتهما الخاصة التي تحقق السعادة والسكينة لهما. انتهى عصر النمطية والقولبة".
وحول انتشار هذا الفيديو بعد عامين من اللقاء التلفزيوني، نوه الحبيب بـ: "لا شك أن سببه البحث عن الفائدة واستقصاء المعلومة بشكل جيد، فالجيل الصاعد عندما يجد شيئاً ما يستغربه يستقصي المعلومة ليبحث عن فائدة أكبر".