وأشارت مؤسسة "بلان إنترناشونال يو كيه" حسب تقرير نشرته البي بي سي إلى أن عدم الحديث عن الدورة الشهرية قد تكون له عواقب غير محمودة، لذلك يجب تدريسها في الفصول الدراسية.
وأجرت المؤسسة دراسة استقصائية شملت ألف فتاة تتراوح أعمارهن بين 14 و21 عاما، مشيرة إلى أن 50 في المئة منهن تقريبا يشعرن بالحرج بسبب الدورة الشهرية.
وتقول كيري سميث، رئيسة قسم حقوق الفتيات بالمؤسسة: "أعتقد أن هناك شعورا بالعار والحرج خلال الدورة الشهرية"، وأضافت: "لا يعرف الفتيات والفتيان كثيرا من المعلومات عن الدورة الشهرية".
وفضلا عن الشعور بالحرج من الدورة الشهرية، قالت واحدة من بين كل سبع فتيات وسيدات ممن شملتهن الدراسة إنهن لم يكن يعرفن ما حدث عندما جاءتهن الدورة الشهرية للمرة الأولى.
وقال متحدث باسم وزارة التربية والتعليم في انجلترا: "تقدم المدارس بعض المعلومات بالفعل عن الدورة الشهرية من خلال برنامج شامل للتعليم ، كما أنه جزء من المناهج الوطنية للعلوم."
وأضاف: "المدارس حرة في تقديم الدروس التي تلائم احتياجات تلاميذها، اعتمادا على مصادرها من منظمات متخصصة ".