كشفت رئيسة لجنة قطاع الصالونات خولة بوحجي عن وجود من يتاجر بتقنية "مايكرو بليدينج" لرسم وتعبئة الحواجب في المنازل من الجاليات الآسيوية والعربية دون ترخيص من الجهات المعنية، بعد الترويج لأنفسهن في مواقع التواصل الاجتماعي.
و"المايكرو بليدينج" هي تقنية تعبئة الحاجب شعرة شعرة عن طريق أداة يدوية تستخدم الوخز، وتعتبر شكلاً من أشكال الوشم "التاتو" لكن بطريقة سطحية جدا تحت الجلد.
وقالت بوحجي "بعض النساء يقدمن دورات تدريبية لاستخدام التقنية دون أي ترخيص. ورفعنا عريضة نناشد فيها الجهات المعنية بتشديد الرقابة، ومحاسبة المخالفين، للحفاظ على الصالح العام، والوقاية من الأمراض الخطيرة مثل الكبد الوبائي والإيدز التي قد تنتقل جراء نقص تعقيم ونظافة الأدوات المستخدمة".
وتتراوح أسعار خدمة "المايكرو بليدينج" التي تتم على جلستين خارج الصالونات بين 100 إلى 170 ديناراً، حسب عاملات في المجال.
ويروج من يستخدم هذه التقنية عادة أنها ليست نوعاً من أنواع "التاتو"، لأن التقنية الجديدة في "الإبر" التي تعرف بـ"الميكرو" تستطيع رسم الشعر بطريقة طبيعية جداً، باستخدام ماكينة سرعتها أعلى فتلعب دوراً في التئام الجرح الناتج عن شكّة إبرة الوشم، وهذا يقلّل سيلان الدم الناتج عن عملية الوخز، كما يقلّل من تكوّن الطبقة الجلدية المسمّاة "بلازما" بعد الوشم، وهي الطبقة الأولى التي قد تمحو "التاتو" العادي.