(براين) شاب وجدوه يتجول في بداية أكتوبر الجاري بشوارع "كاسبر" ، يبلغ المارة عن رغبته بالاجتماع إلى "رئيس" المدينة ليحذره من الكارثة المقبلة، طبقا لخبره الذي قرأته "العربية.نت" بموقع قناة KCWY التلفزيونية، المضيفة أنه مثل أمام إحدى المحاكم بتهمة "تعكير الصفو العام" بفعل احتساء الخمر أكثر مما ينبغي.
وفي الوقت الذي يحذر فيه هذا الشاب من الغزو الفضائي المزعوم، يرفض الحديث عن تفاصيل الغزو وكيف سيقع، باستثناء "رئيس المدينة" في إشارة إلى رئيس بلديتها.
أما عن كيفية "سفره" وعبوره الحاجز الزمني البعيد من عام 2048 إلى الجاري، فأخبر أنه تم عبر ضخ الكائنات الفضائية للكحول بجسمه، ثم تثبيته على قاعدة تنقله إلى العام 2018 ليحذر سكان "كاسبر" عن طامة كارثية ستبدأ فيها وتعم العالم، لذلك طلب منهم مغادرتها بأقصى سرعة، الا أن "انتقاله" كان إلى 2017 الجاري، بسبب خطأ ما حدث ولا يعلم تفاصيله، وليس إلى 2018 كما كان مبرمجا في زمنه.
وتأتي قصة هذا الشاب استكمالا لعدد كبير من القصص التي تروى حول المخلوقات الفضائية ، وأشهر الأدلة هو العثور على قطع نقدية منذ عام قرب بلدة في الجنوب المصري، وصور 3 منها أعلاه، محفور على واحد منها رسم لكائن ليس من بني البشر، فيما تم حفر ما يشبه المركبة الفضائية على وجهي قطعتين أخريين، إلى جانب جدارية فرعونية لرسومات يشبه أحدها طائرة هليكوبتر، وأخرى مركبة فضائية، وفق ما يشيعون.
ونشر برايان صورة له في فيسبوك، بنظارة على عينيه ليبدو شبيها بكائن فضائي.