جهز رائدان اميركيان محطة الفضاء الدولية الثلاثاء "بعيون جديدة" مع نصبهما كاميرا عالية الوضوحية فيما واصلا تصليح الذراع الآلية الأساسية في المحطة المدارية على ما أعلنت وكالة الفضاء الاميركية (ناسا). وكانت الكاميرا السابقة تهالكت وباتت تعطي صورا زهرية اللون على ما اوضحت ناسا. وقد استبدلها قائد المهمة راندي بريسنيك ورائد الفضاء مارك فانده هي باخرى عالية الوضوحية.

وقد عرضت الوكالة الاميركية صور الكاميرا الجديدة. وستستبدل كاميرا ثانية خلال مهمة ثالثة خارج جدران المحطة، مقررة في 18 أكتوبر. وقبل ذلك قام الرائدان بتشحيم إحدى "يدي" الذراع الالية "كاندارم2" التي استبدلوها في الخامس من أكتوبر.

وتقوم هذه الذراع البالغ طولها 18 مترا بدور محوري في أعمال المحطة والتي تسمح أيضا ب"التقاط" مركبات الشحن التي تنقل بانتظام بالمؤن والمعدات، لتلتحم بالمحطة.

وبدأت الذراع التي وضعت في الخدمة قبل أكثر من 16 عاما، تظهر بوادر تهالك وتريد الناسا التحقق من أنها استعادت عافيتها استعدادا لوصول مركبة التموين الاميركية الشهر المقبل. واستمرت المهمة خارج جدران المحطة وهي الثانية للرائدين في غضون اسبوع، ست ساعات و26 دقيقة.