فاطمة النزر *
اختصاصية علاج نفسي مرخصة
يعد سرطان الثدي، السرطان الأكثر شيوعاً في النساء، طبقاً للإحصائيات في دول العالم بشكل عام، ولهذا فقد حدد شهر أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي، ومن أكثر الأمور جمالاً هو رؤية الكثير من النساء الشابات محاولة المساهمة ولو بشكل شخصي للمساهمة في عملية التوعية، وفي أغلب الأحيان، إذا لم يكن جميعها يكون التشخيص صادماً للمرأة، خصوصاً إذا لم يكن هناك تاريخ مرضي في العائلة، وقد تسبب صدمة التشخيص اضطرابات نفسية أو في بعض الأحيان معرفية (عقلية) شديدة تؤثر على الصحة النفسية والجسمانية للمرأة، ومن هنا بدأت الكثير من الدول الاهتمام بالدعم النفسي للمرأة المصابة بسرطان الثدي للتغلب علي المرض واجتياز المحنة بسلام، خاصة مع التقدم الحاصل في علاج السرطان.
وقد كان من المعتقد في السابق أن تأثير العلاج الكيماوي على المخ هو سبب تشوش الذهن والاكتئاب الذي تعاني منه بعض المصابات بسرطان الثدي، لكن ظهرت أعراض مماثلة لدى مريضات سرطان الثدي قبل بدء العلاج الكيماوي، وكذلك المريضات اللاتي لا يخضعن لعلاج كيماوي.
ومن الأعراض الجسمية والنفسية التي تواجهها المرأة في هذه المرحلة، الشعور بالإرهاق المستمر، واضطراب العلاقات الشخصية، والخوف والقلق بشأن المرض والعلاج، والقلق من الوفاة، والاكتئاب.
وقد يصعب أعطاء بعض الأدوية النفسية لبعض الحالات المصابة بالسرطان خوفاً من تفاعل بعضها البعض، ولهذا فيرجح استخدام العلاج النفسي والدعم الأسري في كثير من الأحيان، وقد تدفع المشاعر السلبية لبعض المصابات بالقيام ببعض التصرفات التي تؤدي إلى تفاقم الحالة المرضية وتدهورها مثل الامتناع عن تناول الطعام نتيجة للصدمة، مما يضعف من مقاومة الجسم، والسهر وعدم النوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة، والانسحاب والابتعاد عن الأهل والأصدقاء، ورفض العلاج عن طريق رفض الخضوع للجراحة أو رفض الحصول على جرعات العلاج الكيماوي أو الإشعاع.
وقد لاحظت في مجتمعاتنا العربية للأسف الشديد أن هناك بعض الأسر التي تصعب هذه الحالة على المريضة نفسها فيكونون حاجزاً في تقدمها للعلاج، ولا ألومهم على ذلك فقد تكون الإصابة بسرطان الثدي أمراً مخيفاً ويتسبب في الكثير من الحزن والألم لأسرتها والمقربين منها، ولكن الدعم النفسي المقدم لمريضات سرطان الثدي من الأفراد المقربين إليهن يمثل وسيلة هامة في تقبل العلاج وتحمل الألم الناتج عنه، ومن أهمها الاستعداد لتقبل التغيرات التي تحدث للمرأة سواء التغيرات الجسمانية أو المزاجية، قد يتسبب العلاج في جعلها عصبية أو حزينة ومجهدة طوال الوقت وخاصة من الزوج، وتشجيعها على ممارسة النشاط والرياضة الخفيفة لما لها من تأثير إيجابي على الحالة النفسية والصحية، ومساعدة المرأة عن طريق تخفيف الأعباء عنها، والاستماع إليها وطمأنتها أن مرضها لن يؤثر على حب من حولها وخصوصاً الزوج، وتهدئة مخاوفها وتشجيعها على تلقي العلاج ومساعدتها في تحمل أعراضه الجانبية، وتشجيعها على التحدث والتعبير عن مشاعرها تجاه مرضها.
ويجب أن نذكر هنا بأن نسبة الشفاء من سرطان الثدي تصل إلى 99% عند اكتشافه في المراحل الأولى وبدء تلقي العلاج.
اختصاصية علاج نفسي مرخصة
يعد سرطان الثدي، السرطان الأكثر شيوعاً في النساء، طبقاً للإحصائيات في دول العالم بشكل عام، ولهذا فقد حدد شهر أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي، ومن أكثر الأمور جمالاً هو رؤية الكثير من النساء الشابات محاولة المساهمة ولو بشكل شخصي للمساهمة في عملية التوعية، وفي أغلب الأحيان، إذا لم يكن جميعها يكون التشخيص صادماً للمرأة، خصوصاً إذا لم يكن هناك تاريخ مرضي في العائلة، وقد تسبب صدمة التشخيص اضطرابات نفسية أو في بعض الأحيان معرفية (عقلية) شديدة تؤثر على الصحة النفسية والجسمانية للمرأة، ومن هنا بدأت الكثير من الدول الاهتمام بالدعم النفسي للمرأة المصابة بسرطان الثدي للتغلب علي المرض واجتياز المحنة بسلام، خاصة مع التقدم الحاصل في علاج السرطان.
وقد كان من المعتقد في السابق أن تأثير العلاج الكيماوي على المخ هو سبب تشوش الذهن والاكتئاب الذي تعاني منه بعض المصابات بسرطان الثدي، لكن ظهرت أعراض مماثلة لدى مريضات سرطان الثدي قبل بدء العلاج الكيماوي، وكذلك المريضات اللاتي لا يخضعن لعلاج كيماوي.
ومن الأعراض الجسمية والنفسية التي تواجهها المرأة في هذه المرحلة، الشعور بالإرهاق المستمر، واضطراب العلاقات الشخصية، والخوف والقلق بشأن المرض والعلاج، والقلق من الوفاة، والاكتئاب.
وقد يصعب أعطاء بعض الأدوية النفسية لبعض الحالات المصابة بالسرطان خوفاً من تفاعل بعضها البعض، ولهذا فيرجح استخدام العلاج النفسي والدعم الأسري في كثير من الأحيان، وقد تدفع المشاعر السلبية لبعض المصابات بالقيام ببعض التصرفات التي تؤدي إلى تفاقم الحالة المرضية وتدهورها مثل الامتناع عن تناول الطعام نتيجة للصدمة، مما يضعف من مقاومة الجسم، والسهر وعدم النوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة، والانسحاب والابتعاد عن الأهل والأصدقاء، ورفض العلاج عن طريق رفض الخضوع للجراحة أو رفض الحصول على جرعات العلاج الكيماوي أو الإشعاع.
وقد لاحظت في مجتمعاتنا العربية للأسف الشديد أن هناك بعض الأسر التي تصعب هذه الحالة على المريضة نفسها فيكونون حاجزاً في تقدمها للعلاج، ولا ألومهم على ذلك فقد تكون الإصابة بسرطان الثدي أمراً مخيفاً ويتسبب في الكثير من الحزن والألم لأسرتها والمقربين منها، ولكن الدعم النفسي المقدم لمريضات سرطان الثدي من الأفراد المقربين إليهن يمثل وسيلة هامة في تقبل العلاج وتحمل الألم الناتج عنه، ومن أهمها الاستعداد لتقبل التغيرات التي تحدث للمرأة سواء التغيرات الجسمانية أو المزاجية، قد يتسبب العلاج في جعلها عصبية أو حزينة ومجهدة طوال الوقت وخاصة من الزوج، وتشجيعها على ممارسة النشاط والرياضة الخفيفة لما لها من تأثير إيجابي على الحالة النفسية والصحية، ومساعدة المرأة عن طريق تخفيف الأعباء عنها، والاستماع إليها وطمأنتها أن مرضها لن يؤثر على حب من حولها وخصوصاً الزوج، وتهدئة مخاوفها وتشجيعها على تلقي العلاج ومساعدتها في تحمل أعراضه الجانبية، وتشجيعها على التحدث والتعبير عن مشاعرها تجاه مرضها.
ويجب أن نذكر هنا بأن نسبة الشفاء من سرطان الثدي تصل إلى 99% عند اكتشافه في المراحل الأولى وبدء تلقي العلاج.