سعاد الحمري
هناك الكثير من النساء يلبسن النقاب، بعضهن يتحرج من لبسه في ميدان العمل والبعض الآخر يفضلن أن يرتدينه ويتمسكن به لأسباب. فهل النقاب عائق لهن في العمل والدراسة؟؟
وفي استطلاع أجرته "الوطن" على آراء بعض المنقبات قالت منيرة ياسر: "عندما لبست النقاب كان ذلك تشجيعاً من صديقاتي اللاتي يلبسن النقاب، حيث شجعنني على لبسه عندما كان عمري 17 سنة، فجربت أن ألبسه، ومع الاستمرار ارتحت كثيراً في لبسه. أحس براحة عندما أذهب إلى المجمعات، كما أنني لا أحتاج لوضع مساحيق التجميل،".
وأضافت: "أيضاً لم أواجه أي صعوبة بلبسه بل واجهت راحة، فضلاً عن أنني أخذت النقاب بنية تعبدية وبنية القربى إلى الله. أنا الآن مقبلة على انتسابي للجامعة ولم أقرر أن أنزع النقاب بل سأزداد تمسكاً بلبسه رغم شدة الجو الحار".
وتقول "عندما أتخرج من الجامعة وأوفق بوظيفة -مهما كان نوعها- سألبسه لو كان مسموحاً به أثناء الدوام والوظيفة، أما إذا كان غير مسموح به فسأنتظر وظيفة أخرى تسمح بلبسه".
فيما توافق "م.ف" منيرة ياسر، حيث تقول: "لبست النقاب عندما كنت في عمر الـ19 سنة وكان ذلك بإرادتي، ولم أتضايق أبداً من ارتدائه بل بالعكس من ذلك أشعر بالراحة، وأرى أنني فعلت الصواب بلبسي له".
وتضيف "م.ف": "كما أنني كنت المميزة بين الطلاب بارتدائي له، ولكنني غير مرتاحة لأنه على الرغم من تستري وارتدائي له إلا أنني ألفت الانتباه وكأنه شيء غريب، ومع الوقت لم أفكر في نزعه بل تمكنت وتعلقت به أكثر، ومع مرور الوقت أرى تقديراً واحتراماً من الطلاب وكذلك الدكاترة، فزادني رفعة وشرفاً أكثر وتشجعت به أكثر".
وتقول إحدى الطالبات بالجامعة واصفة قرارها بلبس النقاب: "لا أنكر أنني في يوم من الأيام ندمت على لبسي للنقاب، بل بالعكس فلي الفخر وأعتز بأنني كنت ألبسه، فهو كان فخراً وتقرباً لله، كنت ألبس النقاب عندما كنت بالثانوية وارتديته لمدة 3 سنوات، كانت رغبة مني ودافعاً دينياً، حيث كنت مشاركة في جمعيات خيرية دينية وتشجعت من خلال المحاضرات الدينية بلبسه".
وتشاركها فاطمة العنزي طالبة في جامعة البحرين بقولها: "لبست النقاب إرادة مني، وكان السبب في ذلك عند عرضي لمشاريع الجامعية، فكنت أعرض المشروع أمام الطلبة والدكاترة، كنت أخجل كثيراً ولا أستطيع أن أخفي خجلي، فقررت بعدها لبس النقاب لأخفي ذلك الخجل".
فيما قالت الطالبة (ع): "ألبس النقاب، وكانت رغبة من والدي وفقط أن ألبسه في الجامعة وتحديداً فترة المحاضرات وعندما تكون هناك فعاليات في الجامعة أو عند التسجيل الشخصي، فأنا ألبسه عند حضور المحاضرات تحديداً".
هناك الكثير من النساء يلبسن النقاب، بعضهن يتحرج من لبسه في ميدان العمل والبعض الآخر يفضلن أن يرتدينه ويتمسكن به لأسباب. فهل النقاب عائق لهن في العمل والدراسة؟؟
وفي استطلاع أجرته "الوطن" على آراء بعض المنقبات قالت منيرة ياسر: "عندما لبست النقاب كان ذلك تشجيعاً من صديقاتي اللاتي يلبسن النقاب، حيث شجعنني على لبسه عندما كان عمري 17 سنة، فجربت أن ألبسه، ومع الاستمرار ارتحت كثيراً في لبسه. أحس براحة عندما أذهب إلى المجمعات، كما أنني لا أحتاج لوضع مساحيق التجميل،".
وأضافت: "أيضاً لم أواجه أي صعوبة بلبسه بل واجهت راحة، فضلاً عن أنني أخذت النقاب بنية تعبدية وبنية القربى إلى الله. أنا الآن مقبلة على انتسابي للجامعة ولم أقرر أن أنزع النقاب بل سأزداد تمسكاً بلبسه رغم شدة الجو الحار".
وتقول "عندما أتخرج من الجامعة وأوفق بوظيفة -مهما كان نوعها- سألبسه لو كان مسموحاً به أثناء الدوام والوظيفة، أما إذا كان غير مسموح به فسأنتظر وظيفة أخرى تسمح بلبسه".
فيما توافق "م.ف" منيرة ياسر، حيث تقول: "لبست النقاب عندما كنت في عمر الـ19 سنة وكان ذلك بإرادتي، ولم أتضايق أبداً من ارتدائه بل بالعكس من ذلك أشعر بالراحة، وأرى أنني فعلت الصواب بلبسي له".
وتضيف "م.ف": "كما أنني كنت المميزة بين الطلاب بارتدائي له، ولكنني غير مرتاحة لأنه على الرغم من تستري وارتدائي له إلا أنني ألفت الانتباه وكأنه شيء غريب، ومع الوقت لم أفكر في نزعه بل تمكنت وتعلقت به أكثر، ومع مرور الوقت أرى تقديراً واحتراماً من الطلاب وكذلك الدكاترة، فزادني رفعة وشرفاً أكثر وتشجعت به أكثر".
وتقول إحدى الطالبات بالجامعة واصفة قرارها بلبس النقاب: "لا أنكر أنني في يوم من الأيام ندمت على لبسي للنقاب، بل بالعكس فلي الفخر وأعتز بأنني كنت ألبسه، فهو كان فخراً وتقرباً لله، كنت ألبس النقاب عندما كنت بالثانوية وارتديته لمدة 3 سنوات، كانت رغبة مني ودافعاً دينياً، حيث كنت مشاركة في جمعيات خيرية دينية وتشجعت من خلال المحاضرات الدينية بلبسه".
وتشاركها فاطمة العنزي طالبة في جامعة البحرين بقولها: "لبست النقاب إرادة مني، وكان السبب في ذلك عند عرضي لمشاريع الجامعية، فكنت أعرض المشروع أمام الطلبة والدكاترة، كنت أخجل كثيراً ولا أستطيع أن أخفي خجلي، فقررت بعدها لبس النقاب لأخفي ذلك الخجل".
فيما قالت الطالبة (ع): "ألبس النقاب، وكانت رغبة من والدي وفقط أن ألبسه في الجامعة وتحديداً فترة المحاضرات وعندما تكون هناك فعاليات في الجامعة أو عند التسجيل الشخصي، فأنا ألبسه عند حضور المحاضرات تحديداً".