دافعت عارضة أزياء سوداء عن إعلان لصابون (دوف) ظهرت فيه واعتبره مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي عنصريا، قائلة إنه بعيد كل البعد عن ازدراء السود.
ووجدت لولا اوجينيمي، دون أن تقصد، نفسها وسط جلبة دولية حول فيديو مدته ثلاث ثوان نشر بصفحة (دوف) على فيسبوك في الولايات المتحدة وتظهر فيه وهي تخلع قميصها لتكشف عن امرأة بيضاء تقوم بدورها بخلع قميصها لتظهر امرأة آسيوية.
وقالت أوجينيمي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الأربعاء "لا أشعر أنه كان عنصريا".
وقال كثيرون من مستخدمي فيسبوك وتويتر إن مقطع الفيديو يشير إلى أن البيض أكثر نظافة أو أكثر جمالا من السود وشبهوا الإعلان بإعلانات للصابون في القرن التاسع عشر كانت تظهر أناسا سودا يحكون بشرتهم ليصبحوا بيضا.
وقالت أوجينيمي إنه كانت هناك نسخة من الإعلان أعدت للتلفزيون مدتها 30 ثانية تتضمن صورا أخرى وشعارا يجعله أكثر وضوحا في أن النية كانت قول إن كل امرأة تستحق منتجات جيدة. وأضافت "اللقطات التي أثارت ضجة في الإعلام ترسم صورة مختلفة قليلا".
وحذفت دوف الإعلان وقدمت اعتذارا. وقالت في بيان "كان الفيديو القصير يحمل رسالة أن صابون دوف للجسم مخصص لكل النساء وأن يكون احتفالا بالتنوع لكننا أخطأنا في توصيل ذلك".
{{ article.visit_count }}
ووجدت لولا اوجينيمي، دون أن تقصد، نفسها وسط جلبة دولية حول فيديو مدته ثلاث ثوان نشر بصفحة (دوف) على فيسبوك في الولايات المتحدة وتظهر فيه وهي تخلع قميصها لتكشف عن امرأة بيضاء تقوم بدورها بخلع قميصها لتظهر امرأة آسيوية.
وقالت أوجينيمي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الأربعاء "لا أشعر أنه كان عنصريا".
وقال كثيرون من مستخدمي فيسبوك وتويتر إن مقطع الفيديو يشير إلى أن البيض أكثر نظافة أو أكثر جمالا من السود وشبهوا الإعلان بإعلانات للصابون في القرن التاسع عشر كانت تظهر أناسا سودا يحكون بشرتهم ليصبحوا بيضا.
وقالت أوجينيمي إنه كانت هناك نسخة من الإعلان أعدت للتلفزيون مدتها 30 ثانية تتضمن صورا أخرى وشعارا يجعله أكثر وضوحا في أن النية كانت قول إن كل امرأة تستحق منتجات جيدة. وأضافت "اللقطات التي أثارت ضجة في الإعلام ترسم صورة مختلفة قليلا".
وحذفت دوف الإعلان وقدمت اعتذارا. وقالت في بيان "كان الفيديو القصير يحمل رسالة أن صابون دوف للجسم مخصص لكل النساء وأن يكون احتفالا بالتنوع لكننا أخطأنا في توصيل ذلك".