إتيكيت الأصدقاء أجمل ما في الحياة هو أن يكون لك صديق تستطيع أن تتواصل معه وتشاركه ويشاركك ويقف إلى جانبك في الحزن والفرح
ولكن للصداقة أصول أيضاً وأهمها وضع خطوط عريضة لها منذ البداية، ووضع قواعد للتعامل مع الصديق ضمن حدود اللياقة والأدب وحسن المعاملة وهي كالتالي:
- أن تسأل عنه إذا غاب وتتفقد أحواله وتعرف أخباره حتى إن كان مريضاً، وتكون عوناً له يجدك وقت شدته.
- ألا تنتقده أمام الآخرين من الأصحاب بل تذكر محاسنه دائماً، ولا تذكر سيئاته، وتحافظ على الود الذى بينك وبينه.
- أن تستر عيوبه، ولا تفضحه أمام الناس، فأنت الصديق والصديق هو خير من يستر على صديقه ويحافظ عليه.
- أن تحب له الخير ولا تحسده ولا تحقد عليه بل تحب له ما تحب لنفسك.
- أن تلتزم بالمواعيد وتوفي بالوعود
- أن تصاحبه لله وليس بسبب الدنيا، أو بسبب المال، أو بسبب الجاه والسلطان
- أن تنصحه عند الخطأ، وأن تتبع الوسائل الصحيحة فى النصح فلا تنصحه أمام الناس لأن ( النصيحة على الملأ فضيحة ) ولتنصحه برفق ولين، ولا تغلظ له القول حتى لا تأتي النصيحة بنتيجة عكسية.
- أن ترد غيبته.
-تقبل واحترم ظروف صديقك ولا تحاول التطرق إلى أي موضوع يسبب له الحرج مهما كانت درجة صلتك وصداقتك به.
- أن تقبل عذره إذا اعتذر إليك لخطأ معين، ولا تلجأ لكثرة الاعتذار، وأن تلتمس له الأعذار ولا تتسرع فى الحكم عليه.
- أن تقلل من اللوم والعتاب وتنسى بسرعة إساءاته ولتغفر له زلاته، وقد قال أخ لأخيه: " هيا نتعاتب فرد عليه أخوه قائلاً بل قل هيا نتغافر ".
- أن تسعى فى مصالحه وتقضي له حاجته إن كنت قادراً على ذلك.
- لا يعرف الصديق إلا وقت الشدة فمن كان صديقاً مخلصاً لصديقه لا يتركه وقت شدته ويعتذر إليه بل عليه أن يسارع لنجدته.
- لا تتدخل بخصوصياته ما لم يسمح لك بذلك.
- لا تكثر معه الجدال فى أمر من الأمور لأن الجدال يذهب الحب
- يجب عليك وضع النقاط على الحروف عند عتاب صديقك، وأن تؤكّد له أنّك باقٍ على صداقته، وأنّ عتابك له مجرد تصفية للقلوب للحفاظ على الودّ القديم.
وفى الحديث الشريف أيضاً: " لا تختلفوا فتختلف قلوبكم " .
-إذا كنت فى رحلة أو نزهة مع الأصدقاء فلا تحاول فرض رأيك على برنامج المجموعة بما يتمشى مع ظروفك وإنما عليك احترام رأى الآخرين والاهتمام والعناية بتنفيد برنامج الرحلة
- ألا تنساه من الهدايا كل فترة خصوصاً فى المناسبات المهمة بالنسبة إليه، فالهدايا تؤلف بين القلوب وتزيد الحب بين الأصدقاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تهادوا تحابوا ".