لم تعد محلات الحلاقة تقدم خدمات قص شعر الرأس وحلق اللحية فقط، بل أصبحت خدماتها تشمل المساج والحمام وتنظيف الوجه وإزالة الشعر.
ويقول الحلاق رباح يينار "الرجل اليوم ليس كرجل الأمس، أصبحت لديه قدرة مالية أكثر وصار يحتاج إلى خدمات متكاملة في مكان واحد، كالمساج ليسترخي لأن غالبية الرجال يعملون طوال اليوم وليس لديهم الوقت الكافي للذهاب لأكثر من مكان. أصبحنا نخصص حامل موس حلاقة خاص لكل زبون ونكتب عليه اسمه ونستخدمه عندما يعود الزبون. وصرنا نقدم خدمات إزالة الشعر بالشمع ولو كان يسمح لنا باستخدام جهاز ليزر لإزالة الشعر لاستخدمناه. وهناك تنظيف البشرة بالبخار، والبعض يطلب مساجاً للوجه أو الجسم فيوجد لدينا مكان مخصص للمساج. أما الأسعار فتزيد في مواسم الأعياد، مثلا حلاقة الذقن في الأيام العادية بـ3 دنانير وفي ليلة العيد تصبح 6 دنانير".
عبدالله مشعل يقول إنه يخصص ميزانية قدرها 30 ديناراً كل شهر للحلاقة، لأنه يذهب كل 5 أيام إلى الحلاق ليقص شعره ولحيته إضافة إلى تنظيف الوجه. ويفضل بعد الحلاقة الاسترخاء وعمل مساج للرأس.
في حين يقول سامي قدوس إنه يذهب إلى الحلاق فقط لتهذيب شعره ولحيته "هذا أهم شيء في مظهر وجه الرجل، ولا أحب المبالغة في الاهتمام بمظهر وجهي والاحتفاظ بالنقود لاغراض أنفع".