أصدرت مجلة "ذا إيكونوميست" لائحة لأكثر المدن أماناً في العالم، وأكثرها خطورة، وكان من اللافت ورود مدينة القاهرة على هذه اللائحة في المرتبة العاشرة
اعتمد الخبراء حسب تقرير نشرته إيلاف في تقييمهم على 4 عوامل هي الأمن الإلكتروني، والأمن الصحي، والأمن للبنى التحتية ، والأمن الشخصي.
وكانت أقل الأماكن أمناً أو أكثرها خطورة تتوزع في مناطق الشرق الأوسط وجنوي شرق آسيا وافريقيا، لتعتبر مدينة كراتشي في باكستان أكثرها خطورة (بسبب انخفاض الامان الشخصي).
وعلى الجانب الآخر من اللائحة حلت طوكيو كأكثر مدينة آمنة، تليها سنغافورة وأوساكا ثم تورنتو وملبورن.
وأخذت اللائحة في عين الاعتبار، المدن الذكية، أو تلك التي ترتبط أنظمنها وأجهزتها بشبكة إنترنت غير محمية تعرضها لخطر الاختراق، تماماً كما حصل في مدينة سان فرانسيسكو بأميركا، عندما تمكن مخترقون من سرفة معلومات من أجهزة أنظمة النقل وطالبوا بالفدية مقابل إرجاعها. واعتبر التقرير أن هذه الحوادث قابلة للتكرار وتجعل من سان فراسيسكو هدفاً في أية لحظة.
في ما يلي آخر المدن في اللائحة والتي تم اعتبارها الأخطر، هي القاهرة و طهران وكويتر وكاراكاس ومانيلا وهو تشي مينه وجاكرتا ورداكا ويانغون وكراتشي
وحلت أبوظبي في المرتبة 28 من اللائحة، ثم الدوحة في المرتبة 30 والكويت في المرتبة 36. أما جدة فحلت في المرتبة 42 والرياض 47، لتأتي خلفهم جميعها القاهرة في المرتبة 51.