ينتظر كل ثنائي حفل زفافهما بفارغ الصبر والذي سيكون الخطوة التي سيتتوج فيها حبّهما، وتبدأ الحياة المليئة بالذكريات الرائعة. ولكن خلف كل شمعة أو لمسة زينة في هذا الزفاف، شهور (بل سنوات أحياناً) من التخطيط المستمر، ويمكن لكلّ زوج أو زوجة إخباركم بقصّتهم المميزة. لمساعدة العروسين على إنجاز المهام المطلوبة لتنظيم حفل الزفاف، قال خبراء الزفاف في فنادق راديسون بلو وها هي أنه يجب اتباع بعض القواعد وتجنب أخرى كلياً أثناء التخطيط لحفل الزفاف.
وأوضحا ما يجب على العروسين اتباعه أثناء تنظيم حفل الزفاف هو خصيص ميزانية محددة لحفل الزفاف ، وقالوا : تذكروا دائماً أهمية الاتفاق مقدماً على الميزانية المُخصصة لحفل الزفاف، وذلك لتتمكنوا من الاستفادة بقدر الإمكان من قيمتها".
ويتسم العديد من خبراء الزفاف بالمرونة فيما يخص الأسعار، ودائماً ما يتقبلون آراء العروسين المختلفة حول الميزانية. لذا لا داعي للقلق، فيمكنكم دائماً مناقشة العروض مع خبير تنظيم الحفلات، ما سيتيح لكم دعوة المزيد من الأصدقاء أوتعديل قائمة الطعام أو حتّى الحصول على خدمات مميزة أكثر تتماشى مع نمط ومكان حفل الزفاف.
ارسم لمحة في مخيلتك عن زفاف الأحلام هناك دائماً فائدة من استخدام الوسائل البصرية حتى مع أكثر مصممي حفلات الزفاف ذوقاً وأبعدهم رؤية. لذا، يٌنصح دائماً بتجهيز مجموعة من الصور التي تظهر عن الزهور المفضلة للعروسين، وزينة الطاولات المحببة لهم أو حتّى ثريّات سقف القاعة. ومن المهم تصميم كل صورة وكل زاوية بعناية فائقة بمساعدة خبير الزفاف. اطلب قائمة أسعار خاصة ومخفّضة لضيوفك في حال كان عدد من ضيوفكم يريد الإقامة في الفندق نفسه، لابدّ أن تطلبوا قائمة أسعار مخفضة من إدارة الفندق وخبير تنظيم الحفلات. فبفضل اختياركم له ليكون مكان إقامة زفافكم، يمكن لضيوفكم الاستمتاع بأسعار أقل من خدمات أفضل حيث تُقدم معظم الفنادق في الشرق الأوسط أسعاراً مميزة لضيوف العروسين الراغبين بالإقامة في الفندق ذاته.
حدّد نمط الزفاف مع الشريك تستضيف منطقة الشرق الأوسط عدد لا يُحصى من حفلات الزفاف ذات الثقافات المختلفة مما يُشّكل مزيج مميز من العادات والتقاليد والأنماط. وقبيل اجتماعكم مع خبير الزفاف، عليكم الاتفاق مسبقاً على نمط حفل الزفاف المفضّل وفكرته. قوموا باختيار الألوان و الإضاءة و أغطية الطاولات و أي لوازم أخرى حيث ستحتاجون بالتأكيد لوقت إضافي للبحث عن ثوب الزفاف المناسب، أواختيار أفضل طريقة لتنسيق الزهور، أو حتى تعليم شريكك كيفية إتقان الرقصة الأولى في الحفل. تقبّل الأفكار الجديدة والمبتكرة يعتقد كل منا أنه يعرف الأفضل، ولكن يبقى رأي ذوي الخبرة هو الأفضل بالتأكيد، فلا تترددوا في تجربة الأفكار الجديدة.
لقد سبق أن نظّم خبراء الزفاف العديد من الحفلات على مر السنين، فيمكنهم بالطبع مشاركة تلك الخبرة وتقديم النصائح التي تتناسب مع حفلكم. كما ستتخلل مرحلة التخطيط الكثير من العوامل من ضمنها شخصية العروسين وميزانية الزفاف، فلا بأس من الاستماع لرأي آخر.
ما يجب على العروسين اجتنابه أثناء تنظيم حفل الزفاف حسب الخبراء هو عدم الذهاب لخبير الزفاف مع مجموعة كبيرة من الأصدقاء أو العائلة إذ عادة ما تقوم العائلات في الشرق الأوسط بإشراك عدد كبير من أفراد الأسرة في تخطيط حفل الزفاف، مما يسبب تعدد الآراء اللانهائية وبقاء العروسين في انتظار القرار الأخير، وقالوا : "تذكروا أن تلك المناسبة هي حفل زفافكم وليست مناسبة تعود لشخص آخر. فاتخذوا القرار سوياً، واستعينوا برأي إضافي فقط عند الحاجة".
ولفتوا النظر إلى أهمية تذوق تُذوق أصناف الطعام قبل الحفل عادةً ما ينسى الزوجان تجربة قائمة الطعام المختارة وفقاً لنمط الحفل وذوق الضيوف، ورؤية ما إن كانت تحتاج لتعديل أو تغيير. لذا لا تترددوا في تذوق عينات الأصناف قُبيل حفل الزفاف.
أيضا لا تتأمل أن يكون الحفل كما تتخيله إن كانت الميزانية محدودة اعرفوا حجم حفل الزفاف المتوقع بحسب ميزانيتكم قُبيل البدء بالتخطيط، لتجنب إضاعة الوقت الذي يمكن الاستفادة منه مع خبير زفاف ثان أومنظمين آخرين. يمكنكم بالتأكيد تنظيم حفل زفاف جميل بميزانية محدودة، ولكن يتتطلب ذلك المزيد من الوقت والمجهود. اتخذوا القرار واحجزوا المكان المناسب وابدأوا التخطيط من الآن. لا تطلب أي تغييرات مفاجئة قبل الحفل عليكم دائماً بالاطلاع على أدق التفاصيل ومتابعتها جيداً مثل قائمة المدعويين ومصوّر الحفل واختيار أفضل وقت لتصوير فيديو الحفل وغيرها الكثير.
يعتقد الكثيرون أنّ إضافة 50 ضيف على قائمة المدعويين أمر سهل للغاية، إلا أنه العكس تماماً. فهناك الكثير من التغييرات التي تتبع تلك الخطوة ولا تتوقف عند التكلفة المادية فحسب. بل تتضمّن زيادة عدد المقاعد والطاولات والزهور والإضاءة والتأكد من توفر كمية إضافية من أصناف الطعام والمشروبات للمدعوين الجدد. لذا تذكروا دائماً حجم المجهود المطلوب خلف الكواليس قبيل أي تغيير تناقشوه مع خبير الزفاف.
