وجد أستاذ الدراسات البيولوجية رونالد إيفانز، الصيغة الكيميائية لتطوير حبة دواء تقوم بحرق الدهون وتساعد على نمو العضلات.
وتساعد الصيغة الكيميائية "PPARD" (المستقبلات النشطة لمكاثر البيروكسيسوم-بيتا)، على تنشيط المسارات الجينية في الجسم لزيادة القدرة على تحمل العمل الشاق.
وقام الباحثون في معهد Salk بسان دييغو، كاليفورنيا، بحقن المادة الكيميائية في الفئران، لمعرفة ما إذا كانت ستحدث تغييراً في محتوى الدهون والعضلات بأجسامها.
وأظهرت النتائج أن 70% من الفئران شهدت انخفاضاً في الدهون وزيادة في نمو العضلات، ما يمكن أن يساعد الباحثين على تطوير حبوب "الرياضة"، للأشخاص غير القادرين على ممارسة الرياضة بسبب المخاطر الصحية.
وعمل إيفانز على تطوير هذا الدواء خلال العقد الماضي، حيث أجرى أول دراسة له في عام 2007، عندما حقن الفئران بمادة GlaxoSmithKline Plc، ما زاد من حرق الدهون لديها.
وقال إيفانز حين ذاك، في حديث مع بلومبرغ: "لا أعتقد أنه يجب تطبيق هذا العلاج على البشر، بسبب الآثار السلبية المحتملة التي قد تنجم عنه".
وطور إيفانز أشكالاً مختلفة من الدواء، للعثور على صيغة كيميائية من شأنها أن تخفف الآثار الضارة، بما في ذلك الإصابة بالسرطان.
ويدخل في مكونات الدواء الجديد المادة الكيميائية "PPARD"، التي يتم تنشيطها عندما يقوم شخص ما بممارسة التمارين الرياضية.
وترفع هذه المادة من الطاقة المستهلكة في الجسم، ما يؤدي إلى حرق المزيد من الدهون أثناء ممارسة التمارين.
ويعمل الدواء الجديد على محاكاة آثار تحفيز حرق الدهون في الجسم، دون تفعيل العلامات المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وتجدر الإشارة إلى أنه عندما يمارس أحدهم الرياضة، فإن العضلات تحرق إما الغلوكوز أو الدهون لتكون بمثابة وقود الجسم.
واستخدم الباحثون هذه المعلومات لتصميم تجربة سريرية على الفئران، وذلك لاختبار ما إذا كان من الممكن محاكاة حرق الدهون عند الفئران دون ممارسة الرياضة. وركضت الفئران 160 دقيقة دون توقف في المتوسط قبل الاختبار، و270 دقيقة بعد التجربة.
وكان الدواء فعالاً في زيادة حرق الدهون عند الفئران، وكذلك المساهمة في انخفاض خطر نقص السكر في الدم، الذي يسبب انخفاض مستويات الغلوكوز في الدماغ.
الجدير بالذكر، أن الغلوكوز هو المصدر الرئيس للطاقة في الجسم، وعند انخفاضه قد يسبب التعب والتهيج والجوع.
وأعربت شركات الأدوية عن اهتمامها الكبير في اختبار الدواء الجديد على البشر. وتمت الموافقة على إجراء التجارب، ما قد يمنح البشر إمكانية حرق الدهون دون ممارسة الرياضة، بتناول حبة دواء واحدة.
وتساعد الصيغة الكيميائية "PPARD" (المستقبلات النشطة لمكاثر البيروكسيسوم-بيتا)، على تنشيط المسارات الجينية في الجسم لزيادة القدرة على تحمل العمل الشاق.
وقام الباحثون في معهد Salk بسان دييغو، كاليفورنيا، بحقن المادة الكيميائية في الفئران، لمعرفة ما إذا كانت ستحدث تغييراً في محتوى الدهون والعضلات بأجسامها.
وأظهرت النتائج أن 70% من الفئران شهدت انخفاضاً في الدهون وزيادة في نمو العضلات، ما يمكن أن يساعد الباحثين على تطوير حبوب "الرياضة"، للأشخاص غير القادرين على ممارسة الرياضة بسبب المخاطر الصحية.
وعمل إيفانز على تطوير هذا الدواء خلال العقد الماضي، حيث أجرى أول دراسة له في عام 2007، عندما حقن الفئران بمادة GlaxoSmithKline Plc، ما زاد من حرق الدهون لديها.
وقال إيفانز حين ذاك، في حديث مع بلومبرغ: "لا أعتقد أنه يجب تطبيق هذا العلاج على البشر، بسبب الآثار السلبية المحتملة التي قد تنجم عنه".
وطور إيفانز أشكالاً مختلفة من الدواء، للعثور على صيغة كيميائية من شأنها أن تخفف الآثار الضارة، بما في ذلك الإصابة بالسرطان.
ويدخل في مكونات الدواء الجديد المادة الكيميائية "PPARD"، التي يتم تنشيطها عندما يقوم شخص ما بممارسة التمارين الرياضية.
وترفع هذه المادة من الطاقة المستهلكة في الجسم، ما يؤدي إلى حرق المزيد من الدهون أثناء ممارسة التمارين.
ويعمل الدواء الجديد على محاكاة آثار تحفيز حرق الدهون في الجسم، دون تفعيل العلامات المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وتجدر الإشارة إلى أنه عندما يمارس أحدهم الرياضة، فإن العضلات تحرق إما الغلوكوز أو الدهون لتكون بمثابة وقود الجسم.
واستخدم الباحثون هذه المعلومات لتصميم تجربة سريرية على الفئران، وذلك لاختبار ما إذا كان من الممكن محاكاة حرق الدهون عند الفئران دون ممارسة الرياضة. وركضت الفئران 160 دقيقة دون توقف في المتوسط قبل الاختبار، و270 دقيقة بعد التجربة.
وكان الدواء فعالاً في زيادة حرق الدهون عند الفئران، وكذلك المساهمة في انخفاض خطر نقص السكر في الدم، الذي يسبب انخفاض مستويات الغلوكوز في الدماغ.
الجدير بالذكر، أن الغلوكوز هو المصدر الرئيس للطاقة في الجسم، وعند انخفاضه قد يسبب التعب والتهيج والجوع.
وأعربت شركات الأدوية عن اهتمامها الكبير في اختبار الدواء الجديد على البشر. وتمت الموافقة على إجراء التجارب، ما قد يمنح البشر إمكانية حرق الدهون دون ممارسة الرياضة، بتناول حبة دواء واحدة.