دقت الطبول وعزفت فرقة موسيقية بينما ارتدى مسؤولون سترات سوداء وملابس تقليدية، خلال بروفة على جنازة ملك تايلاند الراحل بوميبون أدولياديج، المتوقع أن يحضر مراسم حرق جثمانه هذا الأسبوع نحو ربع مليون مشيع.

ومرت بروفة الجنازة التي جرت أمس السبت بحشود من المشيعين يرتدون الملابس السوداء في الحي التاريخي بالعاصمة بانكوك. وأمسك البعض نماذج من الجرار الذهبية التي كانت تضم رماد الملوك الراحلين في الماضي.

وبدا التأثر على وجوه البعض بينما حمل آخرون صوراً للملك الراحل.

وخصصت الحكومة العسكرية ثلاثة مليارات بات (90 مليون دولار) للجنازة الباذخة. واستغرقت الاستعدادات لها نحو عام فيما يعمل آلاف الحرفيين في إقامة سرادقات بأسقف ذهبية على الطراز التايلاندي في ميدان قبالة القصر الملكي.

وحكم الملك بوميبون، الذي توفي في 13 أكتوبر تشرين الأول العام الماضي عن 87 عاماً، سبعة عقود ويرجع له الفضل في إعادة هيبة الأسرة المالكة.

وسيحضر الجنازة التي تستمر خمسة أيام العشرات من زعماء الدول بينهم ملك بوتان والأمير الياباني أكيشينو وزوجته الأميرة كيكو.

وسيجري إحراق جثمان الملك الراحل يوم 26 أكتوبر. وأعلنت السلطات هذا اليوم عطلة عامة.