لولوة المحميد
كتب الكثير عن تأثير برامج الأطفال، خصوصاً الحديثة منها، على تغذية العنف عندهم، لتضيف سلبية جديدة لسلبيات كثيرة ارتبطت بالإفراط في مشاهدة الأطفال لبرامجهم. ومع ذلك تشير دراسات إلى أن كثيراً من الأطفال يقضون 6 ساعات من يومهم أمام التلفزيون فيصابون بالقلق والتوتر، ويكونون أكثر عرضة لمشاكل السمنة وضعف التغذية. فيما تحدد الاختصاصية الاجتماعية في مركز مطمئنة تقوى البيطار الحد الأقصى لتعرض الطفل للتلفزيون بساعة ونصف يومياً.
وتقول إن "غالبية أفلام الكرتون تجعل الطفل عرضة للتأثر من حيث حب المغامرة والتقليد، فيصاب بشرود الذهن لأنه يعيش في خيال واسع بعيداً عن الواقع مما يصيبه بالعزلة والعنف، كما أن الطفل يتأثر دائماً بدور "البطل" وهو غالباً شخصية عنيفة، فيطبق الأطفال ما يشاهدونه من أشياء سلبية على إخوانهم أو زملائهم. وغالبية أفلام الكرتون تحوي مشاهد عن إفلات المجرم من العقاب، ما يجعل الأطفال متحجري القلوب قليلي التعاطف مع أوجاع الآخرين ومعاناتهم، ويفاقم الخوف والهلع في نفوسهم حتى يغدوا سلبيين وانطوائين يخشون المصاعب ويهربون من مواجهتها".
وعن تجربة حية، تقول فاطمة خالد "ابني يشاهد كثيراً من الرسوم المتحركة على قنوات الأطفال، لكنه بعد فترة أصبح عدوانياً يضرب أخته".
وتقول سارة يوسف "أصبح ابني عنيفاً جداً في المنزل والمدرسة، فحين يشاهد قنوات الأطفال يطبق كل ما يراه على أخته وزملائه".
فيما تقول أمل محمد "أنا أحدد ما يشاهد أطفالي من قنوات كرتونية، فأختار لهم الرسوم الهادفة التي تحث على التعاون والتربية الحسنة والتحلي بالأخلاق الحميدة".
وتقول دانة سالم "أضع لأطفالي أفلام الكرتون القديمة التي تعزز القيم وروح التعاون بين الأصدقاء والسعي لتحقيق الحلم، فأصل هاتفي مع التلفاز وأضع للأطفال الأفلام الهادفة".
كتب الكثير عن تأثير برامج الأطفال، خصوصاً الحديثة منها، على تغذية العنف عندهم، لتضيف سلبية جديدة لسلبيات كثيرة ارتبطت بالإفراط في مشاهدة الأطفال لبرامجهم. ومع ذلك تشير دراسات إلى أن كثيراً من الأطفال يقضون 6 ساعات من يومهم أمام التلفزيون فيصابون بالقلق والتوتر، ويكونون أكثر عرضة لمشاكل السمنة وضعف التغذية. فيما تحدد الاختصاصية الاجتماعية في مركز مطمئنة تقوى البيطار الحد الأقصى لتعرض الطفل للتلفزيون بساعة ونصف يومياً.
وتقول إن "غالبية أفلام الكرتون تجعل الطفل عرضة للتأثر من حيث حب المغامرة والتقليد، فيصاب بشرود الذهن لأنه يعيش في خيال واسع بعيداً عن الواقع مما يصيبه بالعزلة والعنف، كما أن الطفل يتأثر دائماً بدور "البطل" وهو غالباً شخصية عنيفة، فيطبق الأطفال ما يشاهدونه من أشياء سلبية على إخوانهم أو زملائهم. وغالبية أفلام الكرتون تحوي مشاهد عن إفلات المجرم من العقاب، ما يجعل الأطفال متحجري القلوب قليلي التعاطف مع أوجاع الآخرين ومعاناتهم، ويفاقم الخوف والهلع في نفوسهم حتى يغدوا سلبيين وانطوائين يخشون المصاعب ويهربون من مواجهتها".
وعن تجربة حية، تقول فاطمة خالد "ابني يشاهد كثيراً من الرسوم المتحركة على قنوات الأطفال، لكنه بعد فترة أصبح عدوانياً يضرب أخته".
وتقول سارة يوسف "أصبح ابني عنيفاً جداً في المنزل والمدرسة، فحين يشاهد قنوات الأطفال يطبق كل ما يراه على أخته وزملائه".
فيما تقول أمل محمد "أنا أحدد ما يشاهد أطفالي من قنوات كرتونية، فأختار لهم الرسوم الهادفة التي تحث على التعاون والتربية الحسنة والتحلي بالأخلاق الحميدة".
وتقول دانة سالم "أضع لأطفالي أفلام الكرتون القديمة التي تعزز القيم وروح التعاون بين الأصدقاء والسعي لتحقيق الحلم، فأصل هاتفي مع التلفاز وأضع للأطفال الأفلام الهادفة".