أثبت علماء الفلك في أضخم مراصد الأطياف في العالم "لاموست" بمحافظة هاباي الصينية الشمالية، أن حدود درب التبانة أوسع بنسبة 26% مما كان يعتقد سابقاً.
وقالت أكاديمية العلوم الصينية التي أوردت هذا الخبر في تقرير نشرته على الموقع الرسمي لها الثلاثاء، إن نصف قطر قرص المجرة حسب العلماء الصينيين يبلغ 19 كيلوفرسخاً، علماً أن فرسخاً فلكياً واحداً هو وحدة قياس فلكية تعادل ما يقطعه الضوء في 3.26 سنة. ويعني ذلك أن درب التبانة المحيط بنا يمتد من طرف إلى آخر بحدود 38 كيلوفرسخاً ما يعادل نحو 1.2 ألف تريليون كيلومتر.
وجاء في التقرير أن حدود درب التبانة التي قام العلماء الصينيون بقياسها لا تعتبر نهائية ويمكن أن تعدل في المستقبل. وحسب العلماء المشاركين في المشروع فإن اكتشافهم له أهمية كبيرة فيما يتعلق بتسليط الضوء على عملية توسع الكون وتشكل المجرات وولادة نجوم جديدة، وذلك من وجهة نظر وضع أسس براغماتية لتدقيق الفرضيات المتفق عليها حاليا التي لم تجد إلى حد الآن تأكيداً بالحقائق.
وقال التقرير إن الغاية من تلك الدراسة هي بناء نموذج مستكمل لتشكل درب التبانة سواء كان من داخله أو خارجه. وبصورة خاصة فإن العلماء الصينيين لم يتمكنوا من خلال رصدهم للفضاء البعيد من كشف مجموعة من الأجرام الفضائية المعروفة كـ"حلقة وحيد القرن" التي من المعتقد أنها تدور حول درب التبانة وتعتبر تأكيداً لاندماج منظومات النجوم مع بعضها، الأمر الذي أثار جدلاً بشأن طبيعة مجموعة النجوم هذه التي يرى بعض العلماء ألا علاقة لها بمجرتنا.
وقالت أكاديمية العلوم الصينية التي أوردت هذا الخبر في تقرير نشرته على الموقع الرسمي لها الثلاثاء، إن نصف قطر قرص المجرة حسب العلماء الصينيين يبلغ 19 كيلوفرسخاً، علماً أن فرسخاً فلكياً واحداً هو وحدة قياس فلكية تعادل ما يقطعه الضوء في 3.26 سنة. ويعني ذلك أن درب التبانة المحيط بنا يمتد من طرف إلى آخر بحدود 38 كيلوفرسخاً ما يعادل نحو 1.2 ألف تريليون كيلومتر.
وجاء في التقرير أن حدود درب التبانة التي قام العلماء الصينيون بقياسها لا تعتبر نهائية ويمكن أن تعدل في المستقبل. وحسب العلماء المشاركين في المشروع فإن اكتشافهم له أهمية كبيرة فيما يتعلق بتسليط الضوء على عملية توسع الكون وتشكل المجرات وولادة نجوم جديدة، وذلك من وجهة نظر وضع أسس براغماتية لتدقيق الفرضيات المتفق عليها حاليا التي لم تجد إلى حد الآن تأكيداً بالحقائق.
وقال التقرير إن الغاية من تلك الدراسة هي بناء نموذج مستكمل لتشكل درب التبانة سواء كان من داخله أو خارجه. وبصورة خاصة فإن العلماء الصينيين لم يتمكنوا من خلال رصدهم للفضاء البعيد من كشف مجموعة من الأجرام الفضائية المعروفة كـ"حلقة وحيد القرن" التي من المعتقد أنها تدور حول درب التبانة وتعتبر تأكيداً لاندماج منظومات النجوم مع بعضها، الأمر الذي أثار جدلاً بشأن طبيعة مجموعة النجوم هذه التي يرى بعض العلماء ألا علاقة لها بمجرتنا.