أكد استشاري الأطفال الدكتور محمد سيد أن المدرسة ليست بيئة حاضنة للأمراض فحسب؛ بل تزيد بها الإصابات عبر الاندماج في الفصول الدراسية، ونتيجة طبيعية لوجود الأطفال في مجموعات كبيرة بها، يتعرضون خلالها للعديد من مقومات العدوى.

وبين د. سيد لموقع لها أون لاين وجود العديد من الأمراض التي تنتشر بين الطلبة في المدارس، خصوصا مع بداية العام الدراسي، وتتنوع ما بين الأمراض الفيروسية والفطرية والطفيلية والجلدية، إذ إن جهاز المناعة لدى الأطفال غير مكتمل، مما يؤدي إلى تعرضهم إلى العديد من الفيروسات، إضافة إلى وجود عدد كبير من الأطفال في مكان مغلق كالحضانات أو المدارس، مما يؤدي إلى انتشار العدوى بينهم.

وأكد أن أكثر الأمراض انتشاراً في تلك الفترة: التهاب العين، الرشح والأنفلونزا، والتهاب الحلق واللوزتين. والتهاب الجهاز التنفسي كالحنجرة والقصبات الهوائية، والالتهابات المعوية الحادة التي تؤدي إلى القيء والإسهال.

ووفقا لمصادر إعلامية: يقدم الدكتور محمد سيد، العديد من النصائح التي تقي الطفل من الإصابة بهذه الأمراض، وفي مقدمتها التغذية السليمة؛ إذ تحفز جهاز المناعة، وتحسن قدرة الجسم على محاربة الأمراض.

إضافة إلى ضرورة الحرص على أن يتناول الطفل أنواع الفاكهة المتوفرة في الشتاء كالحمضيات، الكيوي، والجوافة لاحتوائها على فيتامين ج، كما نصح أن يتناول الأطفال وجبة غنية بالخضروات يومياً؛ لاحتوائها على مضادات الأكسدة.