أسماء عبدالله
قال أمين السر العام للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة المقدم وليد سيار، إن رياضة فنون القتال المختلطة (MMA) لقيت إقبالاً جماهيرياً لافتاً في البحرين رغم حداثتها. وكشفت الكثير من مواهب الشباب.
وأضاف، أن سمو الشيخ خالد بن حمد ال خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، هو صانع هذه اللعبة في البحرين حيث كشف عن فريقه الوطني تحت مسمى "منظمة خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة" KHK MMA من خلال إشهارها في مؤتمر صحفي عقده سموه في اغسطس 2015.
وأكد سيار أن ألعاب الفنون القتالية وفنون الدفاع عن النفس تمثل الأسرع نموا ومتابعة في العالم، حيث تتمتع هذه الألعاب بقوة الثبات والتحدي والشجاعة والتميز البدني وانضباط العقل والجسد والروح، لافتاً إلى أن البحرين تعتبر من الدول الناجحة في رياضة MMA إذ شقت طريقها بقوة في هذه اللعبة حتى وصلت الى النساء البحرينيات.
وستقام النسخة الرابعة من بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة من 12 – 19 نوفمبر 2017.
وقال المقاتل والمدرب البحريني حسين عياد "بدأ مشواري قبل 4 سنوات في ناد لفنون القتال المختلطة، كنت أتدرب فقط في رياضة المواي تاي، وفي 2015 اختارني سمو الشيخ خالد بن حمد لفريقه بعد عدة اختبارات. وبدأ المشوار الفعلي بعد أن أحرزت عدداً من الميداليات في بطولات مختلفة (..) يعمل الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة جاهدا لاكتشاف مواهب الشباب في هذا المجال".
فيما قال اللاعب منذر الزامل (20 سنة) إن هذه الرياضة تجمع كل الفئات العمرية، مضيفاً "في 2014 تعلمت البوكسنغ، وشعرت في ذلك الوقت بصعوبة في صعود السلم، فهذا المجهود البسيط كان يتسبب بصعوبات في التنفس، واضطر للجلوس قبل إكمال السلالم. وزني الزائد أدى أيضا إلى مشكلة في الثقة بالنفس، وكنت أتلافى النظر للمرايا. فكان مما شجعني على ممارسة هذه اللعبة تخفيف وزني. وأقصى طموحي أن أشارك في البطولات العالمية مع النادي".
اللاعب إسماعيل علي (24 سنة) قال "بدأت حديثاً في 2017، ورغم أن التدريب ليس طويلاً (3 ساعات في الأسبوع) فإنه أسهم في تغيير حياتي فاللياقة تحسنت، والإحساس بقدرة الدفاع عن النفس شيء رائع رغم أني لا أنوي أن أدخل في مبارزة مع أحد في الشارع كما يفعل بعض الشباب".
وقالت اللاعبة مريم محمد (22 سنة) إن "المرأة البحرينية أثبتت وجودها في كل المستويات، وعلى المستوى الرياضي سجلت البحرينية المنجز تلو الآخر فحصدت الذهب. لكنها لم تعرف الملاكمة إلا مؤخراً وبعيداً عن الأضواء. بالنسبة لي كان تحدياً بيني وبين التدخين. ومن بداية التدريبات بدأت أشعر بالتحسن".
قال أمين السر العام للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة المقدم وليد سيار، إن رياضة فنون القتال المختلطة (MMA) لقيت إقبالاً جماهيرياً لافتاً في البحرين رغم حداثتها. وكشفت الكثير من مواهب الشباب.
وأضاف، أن سمو الشيخ خالد بن حمد ال خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، هو صانع هذه اللعبة في البحرين حيث كشف عن فريقه الوطني تحت مسمى "منظمة خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة" KHK MMA من خلال إشهارها في مؤتمر صحفي عقده سموه في اغسطس 2015.
وأكد سيار أن ألعاب الفنون القتالية وفنون الدفاع عن النفس تمثل الأسرع نموا ومتابعة في العالم، حيث تتمتع هذه الألعاب بقوة الثبات والتحدي والشجاعة والتميز البدني وانضباط العقل والجسد والروح، لافتاً إلى أن البحرين تعتبر من الدول الناجحة في رياضة MMA إذ شقت طريقها بقوة في هذه اللعبة حتى وصلت الى النساء البحرينيات.
وستقام النسخة الرابعة من بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة من 12 – 19 نوفمبر 2017.
وقال المقاتل والمدرب البحريني حسين عياد "بدأ مشواري قبل 4 سنوات في ناد لفنون القتال المختلطة، كنت أتدرب فقط في رياضة المواي تاي، وفي 2015 اختارني سمو الشيخ خالد بن حمد لفريقه بعد عدة اختبارات. وبدأ المشوار الفعلي بعد أن أحرزت عدداً من الميداليات في بطولات مختلفة (..) يعمل الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة جاهدا لاكتشاف مواهب الشباب في هذا المجال".
فيما قال اللاعب منذر الزامل (20 سنة) إن هذه الرياضة تجمع كل الفئات العمرية، مضيفاً "في 2014 تعلمت البوكسنغ، وشعرت في ذلك الوقت بصعوبة في صعود السلم، فهذا المجهود البسيط كان يتسبب بصعوبات في التنفس، واضطر للجلوس قبل إكمال السلالم. وزني الزائد أدى أيضا إلى مشكلة في الثقة بالنفس، وكنت أتلافى النظر للمرايا. فكان مما شجعني على ممارسة هذه اللعبة تخفيف وزني. وأقصى طموحي أن أشارك في البطولات العالمية مع النادي".
اللاعب إسماعيل علي (24 سنة) قال "بدأت حديثاً في 2017، ورغم أن التدريب ليس طويلاً (3 ساعات في الأسبوع) فإنه أسهم في تغيير حياتي فاللياقة تحسنت، والإحساس بقدرة الدفاع عن النفس شيء رائع رغم أني لا أنوي أن أدخل في مبارزة مع أحد في الشارع كما يفعل بعض الشباب".
وقالت اللاعبة مريم محمد (22 سنة) إن "المرأة البحرينية أثبتت وجودها في كل المستويات، وعلى المستوى الرياضي سجلت البحرينية المنجز تلو الآخر فحصدت الذهب. لكنها لم تعرف الملاكمة إلا مؤخراً وبعيداً عن الأضواء. بالنسبة لي كان تحدياً بيني وبين التدخين. ومن بداية التدريبات بدأت أشعر بالتحسن".