زينب درويش

جوارب، معقم، محلول عدسات، شوكولاتة، حفاضات أطفال، أدوية، ساعة يد، تمر، تفاح، دفتر تلوين، روايات، عطر، شاحن الهاتف، مكسرات، كل هذا وأكثر قد تجده في حقيبة المرأة.

تحمل الأم فاطمة عبدالله حقيبتين مختلفتي الحجم عندما تخرج مع ابنها ذي الـ6 أشهر، فتستخدم شنطة صغيرة تضع فيها أغراضها الخاصة كالمحفظة والهاتف والمعقم، وتستخدم الحقيبة الكبيرة لطفلها فتضع الحفاضات والمرضعة والماء والحليب.

فيما تأخذ الأم زهراء محمد معها دفتر تلوين لابنتها مريم ذات الـ4 سنوات في زيارتها للصالونات أو العيادات لكي تلهيها عن المشاغبة، كما تحمل معها وجبات خفيفة، وبالتأكيد لا تستغني عن المعقم والمناديل.

وتستخدم منى علي شنطة كبيرة لأنها تحتوي على "صيدلية وبقالة متنقلة"، فهي تضع "الفكس" وحبوب الصداع بجميع أنواعه والمناديل المعقمة والحلاوة والشوكولاتة لتوزعها على أبناء أختها عند عودتها من العمل، كما تحمل داخل الحقيبة محفظة و3 هواتف.

وتحمل فاطمة عبدعلي كل مستلزماتها للمناسبات المفاجئة، فتضع في شنطتها جوارب وساعة إضافية وعلبة المكياج، وتحرص على وضع التمر في حقيبتها كونها مصابة بالسكر.

أما إيمان جاسم فتسعى للحفاظ على رشاقتها لذلك تحمل داخل حقيبتها تفاحة وبعض المكسرات، وأحياناً لا تكفيها شنطة واحدة فتأخذ معها أخرى لتضع فيه أكلها الصحي ومشروباتها المفضلة.

وتحمل لولوة المحميد حقيبة متوسطة الحجم، تضع فيها رواية ودفتر صغير وكمية كبيرة من الأقلام، إضافة لنظارتها الشمسية وعطرها.

كذلك تضع فاطمة أبو القاسم في حقيبتها قلماً ودفتراً صغيراً إضافة للمناديل والمعقم والآيباد وشاحن الآيباد لتملأ أوقات فراغها بين محاضرات الجامعة بمشاهدة المسلسلات التركية.

وتقول ريان الصافي إن شاحن الهاتف أهم ما يجب أن يوجد في حقيبتها إضافة لشنطتها الصغيرة المليئة بأدوات المكياج.

فيما يمثل محلول العدسات أهم غرض بالنسبة لمريم، لأنها تستخدم العدسات الطبية للنظر، إضافة لسماعة الهاتف ونظارتها الشمسية.

في حين تحمل ياسمين العقيدات حقيبة صغيرة تضع فيها المعقم والمحفظة والقلم فقط.