زينب الرمضان
انتشرت منذ فترة موضة حمل هاتفين معاً، أحياناً لدواعي الفصل بين الحياة الخاصة والعمل، وأحياناً أخرى لمجرد الاستعراض، وثالثة لأسباب أخرى كالاحتفاظ بالرقم القديم.
وبحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة تنظيم الاتصالات في 2016 يوجد في البحرين 2994865 خط هاتف.
فهل تصمد عادة حمل هاتفين؟
فاطمة محمد تقول "لدي هاتفان بسبب طبيعة عملي، واحد للاستفسارات وحجوزات عملي، والثاني شخصي للأهل والأصدقاء، لأفصل بين عملي وحياتي الخاصة".
زهراء علوي تقول "كان لدي هاتفان، إذ اقتنيت الهاتف الثاني بعد ظهور شركة اتصالات جديدة. ولحب التجربة احتفظت بالهاتفين. لكن مع الوقت أصبح الأمر مملاً، فأشحن رصيداً لهاتفين وأشحن كهرباء لهاتفين وأحيانا يضيع أحدهما. لذلك اكتفيت بواحد وألغيت الثاني".
ولدى ريان الصافي أكثر من هاتف، فكلما اشترت هاتفاً أخذت معه رقماً جديداً، لصعوبة إلغاء رقمها القديم المعروف لجميع معارفها.
أما بشاير الذوادي فتقول إنه "لا حاجة لرقمين. لدي رقم واحد. وعندما أشترك في أي عرض جديد أجعله على نفس الرقم".
وتستخدم لولوة المحميد هاتفين، تقول إن أحدهما لبرامج التواصل مثل اليوتيوب والألعاب، الثاني للأشياء الرسمية مثل العمل وغيره.
ولبلقيس النشابة سبب آخر للاحتفاظ بهاتفين، تقول "إذا فرغت البطارية أو حدثت أي مشكلة في أحد الهاتفين أجد الثاني جاهزاً للتواصل".
أما شيماء حسين فتملك هاتفين لتستخدم واحداً للمجموعات العامة في التواصل الاجتماعي، كالمجموعات التي يكون فيها الأهل ومجموعات الجامعة. والثاني للتواصل مع أخواتها وصديقاتها المقربات.
في حين تفضل صفاء عبدالكريم حمل هاتف واحد تقول إنه يكفي لكل حاجاتها.
{{ article.visit_count }}
انتشرت منذ فترة موضة حمل هاتفين معاً، أحياناً لدواعي الفصل بين الحياة الخاصة والعمل، وأحياناً أخرى لمجرد الاستعراض، وثالثة لأسباب أخرى كالاحتفاظ بالرقم القديم.
وبحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة تنظيم الاتصالات في 2016 يوجد في البحرين 2994865 خط هاتف.
فهل تصمد عادة حمل هاتفين؟
فاطمة محمد تقول "لدي هاتفان بسبب طبيعة عملي، واحد للاستفسارات وحجوزات عملي، والثاني شخصي للأهل والأصدقاء، لأفصل بين عملي وحياتي الخاصة".
زهراء علوي تقول "كان لدي هاتفان، إذ اقتنيت الهاتف الثاني بعد ظهور شركة اتصالات جديدة. ولحب التجربة احتفظت بالهاتفين. لكن مع الوقت أصبح الأمر مملاً، فأشحن رصيداً لهاتفين وأشحن كهرباء لهاتفين وأحيانا يضيع أحدهما. لذلك اكتفيت بواحد وألغيت الثاني".
ولدى ريان الصافي أكثر من هاتف، فكلما اشترت هاتفاً أخذت معه رقماً جديداً، لصعوبة إلغاء رقمها القديم المعروف لجميع معارفها.
أما بشاير الذوادي فتقول إنه "لا حاجة لرقمين. لدي رقم واحد. وعندما أشترك في أي عرض جديد أجعله على نفس الرقم".
وتستخدم لولوة المحميد هاتفين، تقول إن أحدهما لبرامج التواصل مثل اليوتيوب والألعاب، الثاني للأشياء الرسمية مثل العمل وغيره.
ولبلقيس النشابة سبب آخر للاحتفاظ بهاتفين، تقول "إذا فرغت البطارية أو حدثت أي مشكلة في أحد الهاتفين أجد الثاني جاهزاً للتواصل".
أما شيماء حسين فتملك هاتفين لتستخدم واحداً للمجموعات العامة في التواصل الاجتماعي، كالمجموعات التي يكون فيها الأهل ومجموعات الجامعة. والثاني للتواصل مع أخواتها وصديقاتها المقربات.
في حين تفضل صفاء عبدالكريم حمل هاتف واحد تقول إنه يكفي لكل حاجاتها.