أجرت جامعتا ولاية فلوريدا وجامعة ميثوديست الجنوبية في ولاية تكساس بحثاً عن العلاقات بين الرجل والمرأة وارتباطها بجمالهما.

احتمالية نجاح العلاقة تكون أكبر إذا كانت المرأة أكثر جاذبية من الرجل.

فقد تابعت الدراسة 113 زوجاً من الأزواج في منطقة دالاس بولاية تكساس الأميركية، جميعهم تزوَّجوا حديثاً قبل أقلَّ من أربعة أشهرٍ من إجراء الدراسة، وكانوا جميعاً في أواخر العشرينيات من أعمارهم.

وطُلِبَ منهم الإجابة على سلسلةٍ من الأسئلة التي تُركّز على أشياء مثل النظام الغذائي والحفاظ على اللَّياقة، كما تمّ تصميفهم على مقياسٍ من 1 حتى 10 وفقاً لمدى جاذبيَّتهم.

وأظهرت النَّتائج أنَّ الرِّجال الذين اُعتُبِروا أقل جاذبية من زوجِاتهم في أغلب الأحيان يبذلون كثيراً من الجُهد لإرضاء نصفهم الآخر.

ويتراوح ذلك بين أشياء مثل الإغداق عليهنَّ بالهدايا، والقيام بأعمالٍ منزليةٍ أكثر، وتحسين مظهرهم، وحتى بذل المزيد من الجهد في أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.

وفي خلاصة الدراسة: "بدا الأزواج أكثر اِلتزاماً بشكلٍ أساس، وأكثر اهتماماً بإرضاء زوجاتِهم عندما شعروا أنَّهم حصلوا على صفقةٍ جيِّدة بالزواج من امرأة جميلة".

فعندما تابع الباحثون علاقاتٍ كان الرجل فيها هو الأكثر جاذبية، بدا أنَّ ذلك كان له آثارٌ سلبية.

فقد شعرت النساء في هذه العلاقات أنَّهن مُضطرَّات لاتِّباع نظامٍ غذائيٍّ وممارسة التمارين الرياضية بنحوٍ مُفرط كي يجعلن أزوجهن سعداء، وهو الأمر الذي قد يُؤدي إلى اضطرابات في تناول الطعام ومشاكل أخرى.