"المياه" هي شريان الحياة وأهم مصدر من مصادر البقاء، فبدونها لا يمكن العيش، فأول ما بحث عنه الإنسان منذ بداية الخليقة هو الماء، ما دفعته إلى الاهتمام بمصادرها، والحفاظ عليها، وتشييد المنشآت المائية من سدود وقناطر وترع وخزانات وأسبلة وشبكات للمياه.
صحيفة الوفد المصرية ذكرت الإثنين أن "السقا" مهنة ظهرت قديماً في مصر، واندثرت مع مرور الزمن، وأطلقت على العاملين في مجال السقاية "مياه الشرب"، وكانت تلك المهنة من أهم المهن المطلوبة قديماً ويخضع المتقدم لها لبعض الاختبارات والشروط، وهو أن يحمل قربة وكيساً مليئاً بالرمل يزن حوالي 67 رطلاً لمدة ثلاثة أيام وثلاثة ليالي، دون أن يسمح له بالاتكاء أو الجلوس أو النوم، ولكن مع إنشاء شبكات مياه الشرب ودخول المياه إلى المنازل، اختفى دور السقا تماماً.
وكان يلزم أن يتصف "السقا" ببعض المواصفات، أهمها: أن يكون أميناً، وحريصاً على عدم تلوث المياه أثناء نقلها من النيل إلى المنازل وأسبلة الشرب العامة، وكان يتقاضى ثمن قربة المياه التي يحملها مسافة ثلاثة كيلومترات من 10 إلى 30 فضة "وهي العملة المتداولة حينها".
وأخذت تحتضر مهنة السقا عام 1865م، حينما أنشئت شركة المياه وبدأت في إنشاء آلات الضخ والأنابيب التي توزع المياه داخل مدينة القاهرة، ولكن مازال السقا موجوداً بصورته ولم يختفِ نهائياً، وإن كانت قد تطورت وسائل السقاية.
فلم تعد القربة القديمة المصنوعة من جلد الماعز، بل أصبحت فناطيس معدنية ومكعبات بلاستيكية وجراكن، محمولة على أكتافهم أو براميل على عربات "الكارو" التي تجرها الخيول والحمير، يملؤها السقا الحديث من حنفيات المياه، لكي يوزعها في المناطق العشوائية المحرومة من المياه بأطراف القاهرة وقرى مصر.
صحيفة الوفد المصرية ذكرت الإثنين أن "السقا" مهنة ظهرت قديماً في مصر، واندثرت مع مرور الزمن، وأطلقت على العاملين في مجال السقاية "مياه الشرب"، وكانت تلك المهنة من أهم المهن المطلوبة قديماً ويخضع المتقدم لها لبعض الاختبارات والشروط، وهو أن يحمل قربة وكيساً مليئاً بالرمل يزن حوالي 67 رطلاً لمدة ثلاثة أيام وثلاثة ليالي، دون أن يسمح له بالاتكاء أو الجلوس أو النوم، ولكن مع إنشاء شبكات مياه الشرب ودخول المياه إلى المنازل، اختفى دور السقا تماماً.
وكان يلزم أن يتصف "السقا" ببعض المواصفات، أهمها: أن يكون أميناً، وحريصاً على عدم تلوث المياه أثناء نقلها من النيل إلى المنازل وأسبلة الشرب العامة، وكان يتقاضى ثمن قربة المياه التي يحملها مسافة ثلاثة كيلومترات من 10 إلى 30 فضة "وهي العملة المتداولة حينها".
وأخذت تحتضر مهنة السقا عام 1865م، حينما أنشئت شركة المياه وبدأت في إنشاء آلات الضخ والأنابيب التي توزع المياه داخل مدينة القاهرة، ولكن مازال السقا موجوداً بصورته ولم يختفِ نهائياً، وإن كانت قد تطورت وسائل السقاية.
فلم تعد القربة القديمة المصنوعة من جلد الماعز، بل أصبحت فناطيس معدنية ومكعبات بلاستيكية وجراكن، محمولة على أكتافهم أو براميل على عربات "الكارو" التي تجرها الخيول والحمير، يملؤها السقا الحديث من حنفيات المياه، لكي يوزعها في المناطق العشوائية المحرومة من المياه بأطراف القاهرة وقرى مصر.