ومن شأن هذه التقنية، أن تسهم في تعزيز تجربة المسافرين جواً عبر العالم، إذ ستمنحهم سرعات إنترنت غير مسبوقة على ارتفاع عشرات آلاف الأقدام، وحتى فوق المحيطات.
المشروع المبتكر ثمرة تعاون إماراتي بين ياهسات والاتحاد للطيران ودو، بدعم من هيوز نتورك وكارلايل إنتركونكت العالميتين.
وتمت تجربة هذه التقنية بنجاح في مختبر يحاكي بيئة طائرة إيرباص والنتيجة إنترنت بسرعة فائقة تتيح للمسافرين استخدام خدمات وتطبيقات التواصل الاجتماعي والمحادثة المرئية بالإضافة إلى قدرات تشغيل محتويات مرئية عالية الوضوح.
وقال برنارد رانديراث، نائب رئيس التصميم والهندسة والابتكار في الاتحاد للطيران: "نجحنا للمرة الأولى في تحقيق سرعة إنترنت ثابتة بمقدار 50 ميغابايت في الثانية، وهذا يعطي المسافرين فرصة الاستمتاع بالإنترنت وكأنهم في المنزل".
وأضاف: "من ناحية أخرى سنستفيد من هذه التقنية في مجال البيانات الضخمة بحيث نحصل على كافة البيانات من الطائرة والمسافرين ونحللها بهدف تحسين خدماتنا وصيانة الطائرات والحفاظ على صحة الركاب أيضاً".
ومن المقرر أن تتوفر خدمة الاتصال فائق السرعة لشركات الطيران خلال العام المقبل، لتوفرها بدورها لركاب رحلاتها، على أن يتم توفيرها على صعيد عالمي في وقت لاحق.
نقلا عن سكاي نيوز