فاطمة الهاجري
"الهالوين" عيد يحتفل به الغرب في 31 اكتوبر من كل عام. وتعود قصته إلى أكثر من ٢٠٠٠ عام إذ يعتقد بعض الناس هناك أن الأرواح الشّريرة تنتقل من عالم البرزخ إلى الأرض في هذا اليوم فيلبسون أزياء تنكرية مرعبة وغريبة. والغريب أن بعض شباب البحرين يحتفلون بهذا من قبيل "الوناسة" و"كسر الروتين". ولهم في ذلك أسبابهم ومعارضيهم.
تقول مريم عبدالله "أحتفل بالهالوين مع صديقاتي من باب كسر الروتين فنرتدي ملابس مخيفة ونضع مكياجاً مرعباً كما نغير ديكور المنزل ليناسب ثيمة الهالوين. وهناك مسابقة وأغان تناسب الحفل".
فيما تقول أسماء العيناتي "أستنكر هذه العادة الدخيلة على مجتمعنا رغم وجود كثيرين يحتفلون بها هنا. أتجنب هذا النوع من الحفلات لأنه لا تناسب ثقافتي ومبادئي".
أما لولوة جهاد فتعتبر "الهالوين "فرصة للبنت حتى تضع مكياجاً مخيفاً لا يمكنها أن تضعه في الأيام العادية. وهو "حجة و حاجة" في أن نجمتع مع الاصدقاء في أجواء غير اعتادية".
في حين تعبر منى محمد عن خشيتها من أن "يدخل الهالوين على عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية. أستغرب من الناس الذين يعتبرونه أمراً ممتعاً وجميلاً رغم أنه مخيف ومقرف".