ذكر موقع "آخر ساعة" الجزائري أن في البلاد قلقاً متناميا من تزايد وتيرة زواج الصينيين بالجزائريات عن طريق "الزواج العرفي".

وبحسب المصدر، فإن الزيجات المذكورة باتت تثير قلقا أمنيا، وسط مخاوف من انعكاسها على تماسك المجتمع وثقافته.

وذكرت سيدة جزائرية، لم يجرِ ذكر اسمها، أنها تزوجت بصيني قبل أربع سنوات عن طريق عقد عرفي، وأنجبت منه ثلاثة أطفال، لكن مشكلتها بدأت يوم رفضت السلطات تسجيلهم.

واضطرت المشتكية إلى رفع ثلاث قضايا في المحكمة، قبل أن تنتزع حكما لصالحها يقر نسب أبنائها إلى والدهم الصيني الذي اعتنق الإسلام.

في غضون ذلك، تعرضت قضيتان مماثلتان للرفض أمام المحكمة، واستند القضاء في قراره عدم وجود عقد الزواج وعدم كفاية محضر اعتناق الإسلام.