أصدرت الحكومة الأميركية تقريرا علميا مهما يؤكد أن تغير المناخ ظاهرة حقيقية ناتجة عن النشاط البشري وتؤثر على حياة الأميركيين اليومية.

ويصدر التقرير بعنوان "التقييم الوطني الرابع للمناخ" بتفويض من الحكومة الفدرالية كل اربع سنوات. وهو الأول الذي يصدر في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب الذي اعتبر تغير المناخ خدعة صينية وعين حليفه من عالم الوقود الاحفوري سكوت برويت على رأس وكالة حماية البيئة.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت في أغسطس مسودة للتقرير ورد فيها ان "متوسط درجات الحرارة في العقود الفائتة في الجزء الأكبر من العالم كانت أعلى بكثير وارتفعت بسرعة مضاعفة في هذه الفترة، مقارنة بأي وقت في الـ1700 عام أو أكثر الفائتة".

أضافت "يرجح إلى أقصى الحدود ان يكون التأثير البشري السبب الطاغي للاحترار المرصود منذ منتصف القرن العشرين". وتابع ان "خيوط إثبات كثيرة تدل على مسؤولية أساسية للنشاطات البشرية، خصوصا انبعاثات غازات الدفيئة، عن التغير المناخي الملحوظ مؤخرا".

وستصدر الادارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي التقرير الكامل المحدث في الساعة 18,00 ت غ. وأفادت هذه الادارة في بيان ان "التقرير الخاص لعلوم المناخ" الذي يندرج ضمن التقييم الوطني للمناخ "هو تقييم موثوق لعلوم تغير المناخ مع التركيز على الولاية المتحدة". وأضافت انه "يشكل اساسا لجهود تقييم المخاطر المتصلة بالمناخ وإطلاع صانعي القرار بالاستجابات".