أعلنت وزارة الآثار في مصر، فتح مقبرة العمال الذين شاركوا في بناء الهرم الأكبر في الجيزة، أمام الزوار، وهي الخطوة الأولى من نوعها منذ عقود.

وكانت آخر مرة فتحت فيها الأبواب لزيارة المقبرة، قبل نحو 30 عاما مضت، أي منذ اكتشاف الرفات، وجرى الافتتاح مجددا بعد القيام بأعمال ترميم وتطوير.

ويعود تاريخ المنطقة الأثرية - حسب سكاي نيوز - إلى 4500 عام وتقع في الجبل القبلي، على مقربة من الجبل القبلي، وفق ما نقلت "ديلي ميل".

وعمل خبراء بتعاون مع وزارة الآثار المصرية، على ترميم وتأهيل الموقع الأثري، في إطار برنامج يسعى إلى فتح المزيد من المواقع المماثلة أمام الزوار لأجل دعم السياحة.

الطريف أن علماء آثار يعتقدون أن المشرف على العمل بالمقبرة قد وزع داخلها "اللعنات" لحماية الموتى من لصوص المقابر.

وفي أحد كتبه يقول عالم الآثار الشهير زاهي حواس إن مقابر بناة الهرم الأكبر في الجيزة احتوت على التحذير التالي: "كل الناس الذين يدخلون هذا القبر ويمارسون شرا، ويقومون بتدميره، ستكون التماسيح ضدهم في الماء، والثعابين ضدهم على الأرض".

وقال شريف عبد المنعم، معاون وزير الآثار لتطوير المواقع الأثرية، في تصريح صحفي، إن مقابر العمال جرى اكتشافها سنة 1990.

وأضاف أن قبر بتاح شبسس كان أول قبر يجري العثور عليه فى مقبرة العمال، أما مقبرة نفر ثث فهى تخص المشرف على القصر الملكي وهي فى حالة جيدة، وفيها بابان وهميان وجدرانها مازالت تحتفظ بالنقوش.