نجح الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية برئاسة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ، اليوم في إجراء عملية الفصل للتوأم السوداني (جود وجنى) بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض .
وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) أن العملية جاءت إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، واستغرقت عملية الفصل 9 ساعات وتكونت من ست مراحل بدأت بالتخدير، بعدها جاءت المرحلة الثانية وهي الاعداد والتجهيز، وأعقبها المرحلة الثالثة وهي البدء في عملية الفصل، وكانت المرحلة الرابعة عبارة عن فصل الكبد والتامور، بعدها جاءت المرحلة الخامسة التي كانت عبارة عن إعادة ترميم الأعضاء حيث انفصل الفريق الطبي إلى مجموعتين، المجموعة (أ) تكونت من الدكتور محمد النمشان، والدكتور صالح الدخيل، والمجموعة (ب) تكونت من الدكتور سعود الجدعان والدكتور عبيد المشعل وبإشراف الدكتور عبدالله الربيعة ومشاركة الدكتورة جميلة الماري.
أعقب ذلك المرحلة السادسة والأخيرة وكانت عبارة عن عملية تغطية ونقل للتوأم بمشاركة جميع أعضاء الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية، وبعد العملية رفع رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الطبي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي عهده الأمين ، مؤكداً أن ما تحقق من إنجاز هو للوطن، مؤكدا أن هذه "العملية تعد العملية الرابعة والأربعين لعمليات فصل التوائم السيامية التي تجرى في المملكة ، حيث كان التوأم جود وجنى تلتصقان بمنطقتي الصدر والبطن مع اشتراك بالكبد وأغشية القلب، وتعانيان من صعوبات في التنفس مع فشل جزئي بالرئتين والتهابات متكررة بالصدر ولديهما عيوب خلقية في الأوردة الرئوية".
{{ article.visit_count }}
وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) أن العملية جاءت إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، واستغرقت عملية الفصل 9 ساعات وتكونت من ست مراحل بدأت بالتخدير، بعدها جاءت المرحلة الثانية وهي الاعداد والتجهيز، وأعقبها المرحلة الثالثة وهي البدء في عملية الفصل، وكانت المرحلة الرابعة عبارة عن فصل الكبد والتامور، بعدها جاءت المرحلة الخامسة التي كانت عبارة عن إعادة ترميم الأعضاء حيث انفصل الفريق الطبي إلى مجموعتين، المجموعة (أ) تكونت من الدكتور محمد النمشان، والدكتور صالح الدخيل، والمجموعة (ب) تكونت من الدكتور سعود الجدعان والدكتور عبيد المشعل وبإشراف الدكتور عبدالله الربيعة ومشاركة الدكتورة جميلة الماري.
أعقب ذلك المرحلة السادسة والأخيرة وكانت عبارة عن عملية تغطية ونقل للتوأم بمشاركة جميع أعضاء الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية، وبعد العملية رفع رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الطبي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي عهده الأمين ، مؤكداً أن ما تحقق من إنجاز هو للوطن، مؤكدا أن هذه "العملية تعد العملية الرابعة والأربعين لعمليات فصل التوائم السيامية التي تجرى في المملكة ، حيث كان التوأم جود وجنى تلتصقان بمنطقتي الصدر والبطن مع اشتراك بالكبد وأغشية القلب، وتعانيان من صعوبات في التنفس مع فشل جزئي بالرئتين والتهابات متكررة بالصدر ولديهما عيوب خلقية في الأوردة الرئوية".