عرفت أمهاتنا بحب الذهب و التزين به في كل المناسبات وامتلاكهن الكثير من اكسسوارات الذهب، أما اليوم تنافس الفضة والأكسسوارات العادية ومطليات الذهب في السيطرة على اهتمام الفتيات ليقل الاهتمام بالذهب، بالرغم أن هناك شابات لديهن قطعة أو قطعتين ذهب إلا أنهن لا يلبسنه دائماً.
عائشة عبدالله "18 سنة" تحب التنويع والتغيير المستمر في الإكسسوارات ولا تحب اقتناء الذهب لأنه يفرض عليها الثبات ولا تستطيع اقتناء قطع ذهب جديدة باستمرار عكس الإكسسوارات العادية التي تستطيع التنويع في ارتدائها واختيارها، ولديها سلسلة ذهب لا تلبسها أبداً ولكن تلبس أقراطاً من الذهب بشكل دائم لأنه لا يضايق ولا يلفت الانتباه.
وترى شيماء دشتي "23 سنة" أن الذهب لا يصلح إلا للنساء المتزوجات لذلك تفضل ارتداء أي نوع آخر من الأكسسوارات لأنه يعطيها شعوراً بالشباب عكس الذهب الذي ترى أنه يكبرها، مع العلم أن لديها خاتم ذهب لا تلبسه أبداً. وتؤيدها إيمان البلوشي "20 سنة" إذ ترى أن الذهب بكل أشكاله يعطي إيحاءً بأنها أكبر من عمرها خصوصاً أنها منقبة، كما إن سعر الذهب غالي و لا تستطيع اقتناء قطع جديدة إذ تفضل التبديل المستمر فتستبدله بالإكسسوارات العادية.
مروة محمد " سنة" تفضل الفضة على الذهب لأن الذهب يلفت النظر إلى الفتاة و لا تحب اللون الذهبي لأنه مزعج للنظر، على عكس الفضة التي تتسم بالبساطة و الجمال، مضيفةً أنها لا تلبس ذهبها و لكنها تخبئه لتبيعه وقت الحاجة. و تتفق معها ريان الصافي "21 سنة"
و لا تحب أسماء عبدالله "21سنة" و لا تهتم به و تفضل الإكسسوارات العادية لأن الذهب مكلف وهي من النوع الذي يضيع الذهب بسرعة ولا تريد شراء خاتم أو سوار. و ترى خديجة مروم "22 سنة" أن الذهب أنوثي بزيادة واقتنائه مبالغ به، ولكنها تفضل الذهب الأبيض الشبيه بالفضة.
وهناك من يعاني الحساسية من الذهب، سامرين سيف "19 سنة" تقول: "قبل 9 سنوات كنت مع عمتي مرتدية حلق من الذهب، ولاحظت عمتي تآكل لحم أذني واحمرار رقبتي ولم أشعر بالألم فرمت عمتي الحلق دون علمها أنه مصنوع من الذهب. وبعد ذلك اكتشفت أن لدي حساسية من الذهب فاستبدلته بالفضة". وإضافة إلى عد اهتمامها به، يسبب الذهب لنور راشد "23 سنة" احمراراً في الجلد.