كثر في السابق وجود حنايات من جنسيات أخرى مما دفع البحرينيات الدخول في مجال عمل نقش الحنة، ومن أول اللاتي بدأن في هذا المجال كريمة جعفر وتقول إنها لها إلى الأن أكثر من 24 سنة وبدأت في الحنة لأنه لم يكن هناك أي حناية بحرينية وبعدها بدأن الفتيات في العمل في الحناء دون تردد ويعتبرها البعض من الحنايات قدوتهن في مجال الحنة، والأغلب يأخذ منها الحنة وتقوم بالذهاب للمنازل وأكثر طلب يكون على النقش الهندي والعريض، ولا تسبب لهن أي مشاكل جلدية لأني أستخدم مواد طبيعية وتستخدم الحنة اليمنية في الغالب للنقش.
وتقول سامية عبد الله إحدى الحنايات أنها بدأت في العمل منذ أن كنت في الابتدائي كهواية إلى أن أصبحت الآن مهنة لي، وأقوم بالذهاب إلى المنازل وأكثر النقوش طلبا الهندية والدانتيل.
وتضيف بتول السيد أنها بدأت ممارسة الحنة لأن راتب زوجها 250 ديناراً ولا يكفي لاحتياجات المنزل ولديها 3 أطفال، وإذا كانت الزبائن أكثر من 5 أذهب إليهن، وأقوم بأخذ الحنة من من حناية أخرى لضمان سلامتها ولا يوجد فيها مواد كيمائية مما قد يسبب مشاكل للزبائن، ومن المشاكل التى تواجها عدم توفر المواصلات لديها أحياناً مما قد يتسبب في إلغاء مواعيد الزبائن وتبدأ أسعاري من دينارين للأطفال و 4 دنانير للكبار والإقبال أكثر على الحنة الهندي والأحمر.
وبدأت هواية الحنة مع أم زينب منذ 6 سنوات والأسعار تكون على حسب الطول والكثافة والطلب أكثر على الحنة الحمراء.
وتؤكد الحناية أم محمد، أن الأسعار على حسب ذوق الزبونة ويختلف إذا كان عريضاً أو ناعماً، وقد بدأت في ممارسة الحنة منذ 12 سنة كموهبة، وأراعي الاشتراطات الصحية بحيث لا تسبب للزبائن أي مشاكل جلدية وأقوم بتجربة الحنة على نفسي إذا كانت تحرق أو لا قبل وضعها للزبائن وتبدأ أسعاري من دينارين إلى 10 دينار .
وتوقفت أم فاطمة عن العمل في نقش الحناء لأن الناس بدأت تنظر لهن بنظرة غير لائقة وأن العمل في نقش الحناء لا يعتبر مهنة لأن العمل يتطلب موهبة في الرسم.