تتنافس صالونات التجميل النسائية على جذب الزبائن بمختلف الطرق وكان آخرها صيحة تخصيص أماكان في الصالونات لإقامة أندية رياضية "جم " .

ورصدت الوطن 22 صالوناً يقدمون الخدمات الرياضية إضافة إلى أعمال التجميل من أصل 1500 صالون بالمملكة .

وقالت عاملة بإحدى الصالونات فضلت عدم ذكر اسمها إن عدد المشتركات بخدمة النادي شهريًا يبلغ 15لافتتة أن أكثر الأوقات ذروة منذ الساعة 9 حتى 12 ظهرًا و من 4 إلى 7 مساءًا.

وترى فاطمة محمد (17 سنة) أن يكتفي الصالون بمهامه الخاصة بدلًا من إضافة نادي رياضي لا علاقة له باختصاصات الصالون، وتقول ذهبت إلى إحدى تلك الأندية بإنتظام لمدة شهر و لكن لم أستفد منها، لأن المدربة كانت موظفة بالصالون غير مؤهلة للتدريب و كانت توبخها عندما لاحظت زيادة وزنها، و تقترح إغلاق هذه الأندية لأنها تنهب الأموال أو توظيف مدربات مؤهلات للتأهيل لأن السعر في الصالون أقل من الأندية العادية.

و تؤيدها مريم البوعركي (23 سنة) التي ذهبت إلى النادي الرياضي بالصالون 3 مرات و لم تتشجع للمواصلة به لصغر المساحة و عدم كفاءة الأجهزة و محدوديتها، بالإضافة إلى تكاسل المدربة و اكتفاءها بتشغيل الجهاز ثم مشاهدة التلفاز تاركةً المتدربات دون إرشاد. و كلفها الإشتراك 30 دينار في الشهر و على الرغم من إعلانهم عن وجود برنامج لخسارة الوزن إلا أنهم لم يطبقوا ذلك. و ترى البوعركي أن المشي و ممارسة الرياضة في البيت خير من تضييع الجهد و المال و الوقت في هذا النوع من الأندية.

و تختلف بيان جناحي (25 سنة) معهما إذ استفادت من هذه الأندية و حضرت 12 حصة تدريبية، و كلفها ذلك 25 دينار. و قالت إنها خسرت الكثير من السعرات الحرارية و تحسنت لياقتها البدنية خاصة أن قرب المسافة بين بيتها و النادي جعلها تذهب إليه سيرًا على الأقدام. و أضافت أن سعر الإشتراك و نظافة النادي و ترتيبه بالإضافة إلى وجود مدربة محترفة من العوامل المؤدية إلى استفادتها من خدمات النادي.