ذكرت وسائل إعلام عدة بينها صحيفة نيويورك تايمز الاثنين أن مجموعة آبل اختارت جزيرة جيرسي لخفض الضرائب التي يتوجب عليها دفعها، بعدما واجهت اتهامات بشأن مقرها في ايرلندا قبل أربع سنوات.

وقالت الصحيفة الأميركية أن آبل قررت بعدما بدأ برلمانيون أميركيون ثم مسؤولون ايرلنديون في 2013 دراسة الاجراءات التي تتبعها المجموعة لخفض ضرائبها عبر إقامة فروع لها في ايرلندا، واختيار مكان آخر مناسب.

وتستند الصحيفة إلى ملايين الوثائق التي جاءت من مكتب "آبلباي" للمحاماة الذي يتمركز في برمودا.

في منتصف 2014 وتحت ضغط دول أخرى، عبرت ايرلندا عن رغبتها في الغاء واحد من إجراءات خفض الضرائب تستخدمه آبل وشركات أخرى متعددة الجنسيات، وقالت الصحيفة ان آبل توجهت بمساعدة مكتب المحاماة "آبلباي" إلى جيرسي التابعة لبريطانيا ولا تفرض ضرائب على الشركات، مشيرة إلى أن المجموعة "حققت ارباحا وفق نظام الاوفشور تبلغ 128 مليار دولار - وعلى الأرجح أكثر من ذلك - لا تخضع لأي ضريبة في الولايات المتحدة ولضريبة صغيرة جدا في دول أخرى".

وحسب الرسائل الالكترونية التي تم تبادلها وتحدثت عنها "نيويورك تايمز"، أصرت "آبل" على أن يبقى هذا الامر سرا.