ريان الصافي

"لا تسأل المرأة عن عمرها" قاعدة تكاد كل ثقافات العالم أن تشترك في الاهتمام بها، فبعض النساء يتوقف بهن العمر عند الثلاثين، وأخريات لا يتجاوزن الأربعين بأي حال من الأحوال.

تقول ريم الأمين إنها لا تفضل البوح بعمرها لأنها ترى أن النساء يفضلن أن يظهرن أصغر من عمرهن الحقيقي.

وتلفت لولوة خالد إلى أن هناك نساء تصيبهن حالة اكتئاب في يوم ميلادهن بسبب شعورهن أنهن كبرن سنة، وهذا الخوف ناتج عن نظرة المجتمع لعمر المرأة.

فيما تقول هدية بو ضاحي إنها لا تستحي من قول عمرها لأنها ترى أن العمر يقاس بالعمل والإنجاز لا بالأرقام، مضيفة أن السبب الذي يدفع بعض النساء لإخفاء عمرهن هو خوفهن من أن يصفهم المجتمع بكبيرات السن.

و تؤكد هدى حسين أنها لا تبوح بعمرها لأنها تحب أن تبقى صغيرة وتشعر بالفرح حين يقدر الناس عمرها بأقل مما هو في الحقيقة. وتقول "والدتي كذلك لا تبوح بعمرها لأنها تبدو شابة رغم أنها جدة".

في حن تقول سامرين سيف إنها قبل أن تصل لعمر الـ25 سنة كانت تقول عمرها ببساطة لكن بعد الـ25 لم تعد تبوح به، عازية ذلك إلى نظرة المجتمع للفتاة بعد هذه السن.