ترعرعت في بيت ملئه الحب والحنان والود، بيت متواضع لكنه يحتضن العالم بأسره، يزورنا كثيراً من الناس وعلى الرغم من صغر البيت إلا أنه يسع الكثير ويسعد الكثير. كنا نأكل أحسن الأكل ونلبس أحلى الثياب. والأهم من ذلك كله السعادة وراحة البال التي كانت تغطي ذلك المنزل الصغير.
عندما أوصف بيت كهذا والذي قد يكون أشبه ببيوت كثيرة في بلدي حتماً سيسأل البعض لماذا كل ذلك الوصف؟ سأجد الجواب يفرض نفسه علي أنه بيت أسس على التقوى بسماع قرآن الفجر عندما يتلوه أبي وذلك الفطور الرائع المنوع الذي تقدمه أمي.
قرآن الفجر كان يمثل لنا الحصن المنيع بذكر الله والاستعانة به، وفطورنا المنوع اللذيذ كان يمثل لنا تنوع الحياة التي سنحياها حتى نكبر. أن تلك اللحظات مازالت حية بداخلي لم تندثر ولم أنس أدق تفاصيلها.
أمي.. كانت مدرسة على الرغم أنها لم تتعلم القراءة والكتابة،، كانت تخاف علينا من المطر إذا زاد، تحرص على أن تقدم لنا كل ما تشتهي أنفسنا من خيرات الدنيا، كانت حريصة على ألا ننام ونحن محزونين تشتري خواطرنا بكل ما بوسعها.
الأم مدرسة، نعم علمتنا أن نقدم الخير دائماً حتى إن لم نجز بخير، وأن ندفع الشر بالخير لكل من أساء إلينا، تلك هي القلوب النقية الصافية التي لم يعرف الحقد والغل لها طريق ولم تسع في الوشاية أو الانتقام. تعلمنا أن نشتري كل ما تشتهيه أنفسنا بمقدار ما نملكه، تعلمنا التواضع والبعد عن الكبرياء مهما امتلكنا، تعلمنا حب الخير للناس مهما كانوا، تعلمنا أن نزرع السعادة والاحترام في بيوتنا ومع أزواجنا وأبنائنا. تلك كانت بعض الوصايا ونصائح معظم الأمهات ولكن، يا ترى هل ما زلنا على عهدنا مع تلك الوصايا.
لكل أم وأب مهما بلغت درجة علمك ورصيد خبراتك في الحياة استرجع نصائح والديك واعمل بها. وأجعل لهم نصيب من الحسنات يجري كجريان النهر عندما تربي في أبنائك القيم الإسلامية الحميدة ولا تترك لغيرك تربية أبنائك.
عندما أوصف بيت كهذا والذي قد يكون أشبه ببيوت كثيرة في بلدي حتماً سيسأل البعض لماذا كل ذلك الوصف؟ سأجد الجواب يفرض نفسه علي أنه بيت أسس على التقوى بسماع قرآن الفجر عندما يتلوه أبي وذلك الفطور الرائع المنوع الذي تقدمه أمي.
قرآن الفجر كان يمثل لنا الحصن المنيع بذكر الله والاستعانة به، وفطورنا المنوع اللذيذ كان يمثل لنا تنوع الحياة التي سنحياها حتى نكبر. أن تلك اللحظات مازالت حية بداخلي لم تندثر ولم أنس أدق تفاصيلها.
أمي.. كانت مدرسة على الرغم أنها لم تتعلم القراءة والكتابة،، كانت تخاف علينا من المطر إذا زاد، تحرص على أن تقدم لنا كل ما تشتهي أنفسنا من خيرات الدنيا، كانت حريصة على ألا ننام ونحن محزونين تشتري خواطرنا بكل ما بوسعها.
الأم مدرسة، نعم علمتنا أن نقدم الخير دائماً حتى إن لم نجز بخير، وأن ندفع الشر بالخير لكل من أساء إلينا، تلك هي القلوب النقية الصافية التي لم يعرف الحقد والغل لها طريق ولم تسع في الوشاية أو الانتقام. تعلمنا أن نشتري كل ما تشتهيه أنفسنا بمقدار ما نملكه، تعلمنا التواضع والبعد عن الكبرياء مهما امتلكنا، تعلمنا حب الخير للناس مهما كانوا، تعلمنا أن نزرع السعادة والاحترام في بيوتنا ومع أزواجنا وأبنائنا. تلك كانت بعض الوصايا ونصائح معظم الأمهات ولكن، يا ترى هل ما زلنا على عهدنا مع تلك الوصايا.
لكل أم وأب مهما بلغت درجة علمك ورصيد خبراتك في الحياة استرجع نصائح والديك واعمل بها. وأجعل لهم نصيب من الحسنات يجري كجريان النهر عندما تربي في أبنائك القيم الإسلامية الحميدة ولا تترك لغيرك تربية أبنائك.