ستعرض ورقة غار ذهبية قطعت من تاج الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت للبيع في مزاد قرب باريس يوم الأحد.
وقال جان بيير أوسينات وهو أحد البائعين بالمزاد إن الورقة التي تزن عشرة جرامات، والتي ستكون قيمتها أقل من 500 دولار إذا صُهرت، من المتوقع أن تباع بما يعادل 300 أمثال هذا الرقم. وأضاف أن قيمتها "حتما لا تستند إلى وزن الذهب بل إلى وزن التاريخ".
وفي حدث تاريخي شهير توج نابليون نفسه إمبراطورا في كاتدرائية نوتردام في عام 1804 واضعا التاج المصمم على هيئة إكليل الغار الروماني على رأسه رغم أن البابا بيوس السابع كان يترأس مراسم التتويج. وقال الرجل الذي امتدت إمبراطوريته في يوم ما من برشلونة إلى هامبورج إنه يدين بسلطته لنفسه وليس إلى لله. لكن الورقة التي ستعرض في المزاد لم تكن قط جزءا من مراسم التتويج. فقبل بداية المراسم اشتكى نابليون من أن التاج ثقيل للغاية وطلب من صانعه مارتن جيوم بيينيه أن يزيل ست ورقات. وحصلت كل واحدة من بنات بيينيه الست على ورقة. وظلت الورقة التي ستعرض في المزاد مع الأسرة منذ ذلك الحين.
وقال جان بيير أوسينات وهو أحد البائعين بالمزاد إن الورقة التي تزن عشرة جرامات، والتي ستكون قيمتها أقل من 500 دولار إذا صُهرت، من المتوقع أن تباع بما يعادل 300 أمثال هذا الرقم. وأضاف أن قيمتها "حتما لا تستند إلى وزن الذهب بل إلى وزن التاريخ".
وفي حدث تاريخي شهير توج نابليون نفسه إمبراطورا في كاتدرائية نوتردام في عام 1804 واضعا التاج المصمم على هيئة إكليل الغار الروماني على رأسه رغم أن البابا بيوس السابع كان يترأس مراسم التتويج. وقال الرجل الذي امتدت إمبراطوريته في يوم ما من برشلونة إلى هامبورج إنه يدين بسلطته لنفسه وليس إلى لله. لكن الورقة التي ستعرض في المزاد لم تكن قط جزءا من مراسم التتويج. فقبل بداية المراسم اشتكى نابليون من أن التاج ثقيل للغاية وطلب من صانعه مارتن جيوم بيينيه أن يزيل ست ورقات. وحصلت كل واحدة من بنات بيينيه الست على ورقة. وظلت الورقة التي ستعرض في المزاد مع الأسرة منذ ذلك الحين.