أنعم الله سبحانه وتعالى بنعم كثيرة أولها نعمة الأمن والإيمان وبعدها دوام الصحة والعافية والرزق فنعمه سبحانه لا تعد ولا تحصى فالحمد لله دائماً وأبداً.
ومن تلك النعم أهدانا سبحانه وتعالى أناس كان لهم الأثر البالغ في حياتنا. عاشوا معنا حيناً من الدهر قد يكون طول عمرنا وقد يكون أقل، أناس أثروا في حياتنا وتأثرنا بهم. يؤلمهم حزننا ويسعدهم فرحنا. حياتنا عامرة بوجودهم، وخالية بفقدانهم. منهم قد يكون أحد الوالدين أو كلاهما ومنهم أخ أو زوج أو ابن أو صديق ...إلخ.
ليس المهم صلة قرابته بقدر تأثرك به فكما قيل «رب أخ لم تلده أمك». قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل». عندما تتعثر فإنك حتماً تحتاج لمن يأخذ بيدك ويدفعك للمضي قدماً لا لمن ينتقدك ويقلل من شأنك. تأنس الروح بقربه وتشتاق لبعده.
على الرغم من زحمة الحياة وكثرة التزاماتنا إلا أننا بحاجة لذلك الإنسان الذي نصفه «بهدية الرحمن». فكم مرة نتلفت من حولنا لنخرج ما بداخلنا من أحاديث وكم نسعد بتبادلها معهم.
أعتقد بأن كل منا لديه هدية من الرحمن ولكني أطرح عليك سؤالاً، هل بادلته الصفات؟ هل استمعت لشكواه؟ هل بادرت بتقديم ما يسعده؟ هل صارحته يوماً بقربه منك وافتقادك له عند غيابه وانشغاله عنك. أسئلة تستحق التفكر. فلو كانت الإجابة بلا، فإنك حتماً ستكون إنساناً أنانياً.
خذ بيد من تسميه هدية الرحمن ولا تهمله وتستدعيه حال حاجتك. صارحه بحبك له وادعو له في ظهر الغيب ليرزقك الله مثله، ولا تبخل عليه عندما يحتاجك وكن أول من يصل له. افرح وكن سعيداً لفرحه. وقدم له أكثر مما يتوقع فالعمر يمضي لكن الخير يبقى أثره للأبد. علموا أبناءكم على أن يكونوا أوفياء لمن هم أهل للوفاء، ولا تزرعوا في نفوسهم الأنانية وتفخيم حب الذات فالعطاء والوفاء شيم العظماء.
ومن تلك النعم أهدانا سبحانه وتعالى أناس كان لهم الأثر البالغ في حياتنا. عاشوا معنا حيناً من الدهر قد يكون طول عمرنا وقد يكون أقل، أناس أثروا في حياتنا وتأثرنا بهم. يؤلمهم حزننا ويسعدهم فرحنا. حياتنا عامرة بوجودهم، وخالية بفقدانهم. منهم قد يكون أحد الوالدين أو كلاهما ومنهم أخ أو زوج أو ابن أو صديق ...إلخ.
ليس المهم صلة قرابته بقدر تأثرك به فكما قيل «رب أخ لم تلده أمك». قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل». عندما تتعثر فإنك حتماً تحتاج لمن يأخذ بيدك ويدفعك للمضي قدماً لا لمن ينتقدك ويقلل من شأنك. تأنس الروح بقربه وتشتاق لبعده.
على الرغم من زحمة الحياة وكثرة التزاماتنا إلا أننا بحاجة لذلك الإنسان الذي نصفه «بهدية الرحمن». فكم مرة نتلفت من حولنا لنخرج ما بداخلنا من أحاديث وكم نسعد بتبادلها معهم.
أعتقد بأن كل منا لديه هدية من الرحمن ولكني أطرح عليك سؤالاً، هل بادلته الصفات؟ هل استمعت لشكواه؟ هل بادرت بتقديم ما يسعده؟ هل صارحته يوماً بقربه منك وافتقادك له عند غيابه وانشغاله عنك. أسئلة تستحق التفكر. فلو كانت الإجابة بلا، فإنك حتماً ستكون إنساناً أنانياً.
خذ بيد من تسميه هدية الرحمن ولا تهمله وتستدعيه حال حاجتك. صارحه بحبك له وادعو له في ظهر الغيب ليرزقك الله مثله، ولا تبخل عليه عندما يحتاجك وكن أول من يصل له. افرح وكن سعيداً لفرحه. وقدم له أكثر مما يتوقع فالعمر يمضي لكن الخير يبقى أثره للأبد. علموا أبناءكم على أن يكونوا أوفياء لمن هم أهل للوفاء، ولا تزرعوا في نفوسهم الأنانية وتفخيم حب الذات فالعطاء والوفاء شيم العظماء.