أعلن مسرح الصواري مساء السبت، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الثانية عشرة من مهرجان الصواري المسرحي الدولي للشباب، والمقرر انعقادها في سبتمبر العام 2018، كما أعلن المسرح عن إطلاق مبادرتين نوعيتين الأولى تنظيم مؤتمر الصواري الدولي المسرحي للشباب في حين تتعلق المبادرة الثانية بتأسيس صندوق إبراهيم خلفان لدعم التجارب.
وقال رئيس مسرح الصواري خالد الرويعي خلال مؤتمر صحافي عقد في نادي الخريجين مساء السبت، إن هذا المهرجان يمثل واجهة حضارية للبحرين باعتباره ملتقى عالمياً يجسد تاريخ البحرين، وبوصفها أرضاً تستقطب جميع الفنون والثقافات حيث من المنتظر أن يشارك في المهرجان 100 ضيف من خارج المملكة، وهو الأمر الذي يدعو إلى تضافر جهود الداعمين والممولين للمهرجان في الدفع به تجاه ظهوره على الوجه الأمثل.
وبين الرويعي: "أن المهرجان يحظى برعاية هيئة البحرين للثقافة والآثار ممثلة في الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة الهيئة، ومديرة الثقافة والفنون الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، إذ يعتبر مسرح الصواري أول مهرجان مسرحي خليجي متخصص في العروض المسرحية للشباب حيث أطلقه مسرح الصواري في البحرين العام 1993.. واستطاع المسرح منذ تأسيس المهرجان إثراء المسرح البحريني والعربي بما يربو إلى 100 عرض مسرحي، كما قدم العديد من الورش والندوات المسرحية المتخصصة".
وعن المؤتمر قال الرويعي: "إنه يعتبر منصة دولية للمسرحيين تقام بالتزامن مع المهرجان وتجمع أصحاب التجارب المسرحية المتميزة محلياً وعربياً ودولياً، حيث يناقش المؤتمر في كل دورة من دورات المهرجان عبر مجموعة من الأوراق العلمية موضوعاً مسرحياً متخصصاً يحدد قبل بداية كل دورة من دورات المهرجان. كما يسلط المؤتمر الضوء على أهم المستجدات الفكرية والفنية في العالم بهدف رفد التجارب المسرحية بالتوجهات الفنية المعاصرة في الحركة المسرحية".
من جانبه قال مدير المهرجان أحمد الفردان: "يقام الصواري المسرحي الدولي للشباب كل عامين ضاماً العديد من العروض المسرحية التي أثرت المسرح البحريني من تمثيل وإخراج وتأليف وتصميم وسينوغرافيا وتقنيات وأداء، ويضم بالإضافة إلى عروض المسرح عدداً من الفعاليات الفنية والثقافية المختلفة من معارض وندوات فكرية ونقدية وشهادات وتجارب وحوارات وورش متخصصة تعزيزاً لأجواء المهرجان وإثراءً لفعالياته".
وأضاف الفردان: "تتميز الدورة الثانية عشرة من مهرجان الصواري المسرحي الدولي للشباب على أكثر من صعيد حيث انتقل المهرجان هذا العام من الصعيد العربي إلى الصعيد العالمي في محاولة لفتح آفاق أوسع للتجارب المسرحية، تتلاقى فيها خبرات الشباب المسرحي البحريني، بنظيرتها العربية والدولية بما يثري الحركة المسرحية، ويعود على المشاهدين بالتنوع والرقي".
وفي ما يتعلق بمبادرة صندوق إبراهيم خلفان لدعم التجارب، قال رئيس الصندوق محمد الصفار: "تقام هذه المبادرة تكريماً لأحد مؤسسي مسرح الصواري ورواد المسرح التجريبي في البحرين، فهو صندوق مالي يتبنى فكرته وإدارته مسرح الصواري بهدف تشجيع التجارب الجديدة من أعضاء وأصدقاء المسرح، حيث يمول المهرجان إنتاج العروض التي يتم اختيارها من قبل لجنة المتابعة للمشاركة في المهرجان وفق لائحة تنظيمية تبين آليات الدعم".
وأكد الصفار أنه من المقرر أن يزخر مهرجان الصواري المسرحي الدولي للشباب في دورته الثانية عشرة بالعديد من الفعاليات الأخرى كالندوات التعقيبية، والورش المسرحية المتخصصة، والعديد من المطبوعات الإعلامية المتميزة التي تصدر بالتزامن مع عروض المهرجان، وأن تشهد عروض المهرجان ثراء فنياً ومنافسة محمومة بين المشاركين للظفر بجوائزه التي تخصص لمجالات التمثيل، السينوغرافيا، الموسيقى، الإخراج، أفضل عرض، جائزة إبراهيم بحر للنص المسرحي، جائزة عبدالله السعداوي "لجنة التحكيم الخاصة".
{{ article.visit_count }}
وقال رئيس مسرح الصواري خالد الرويعي خلال مؤتمر صحافي عقد في نادي الخريجين مساء السبت، إن هذا المهرجان يمثل واجهة حضارية للبحرين باعتباره ملتقى عالمياً يجسد تاريخ البحرين، وبوصفها أرضاً تستقطب جميع الفنون والثقافات حيث من المنتظر أن يشارك في المهرجان 100 ضيف من خارج المملكة، وهو الأمر الذي يدعو إلى تضافر جهود الداعمين والممولين للمهرجان في الدفع به تجاه ظهوره على الوجه الأمثل.
وبين الرويعي: "أن المهرجان يحظى برعاية هيئة البحرين للثقافة والآثار ممثلة في الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة الهيئة، ومديرة الثقافة والفنون الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، إذ يعتبر مسرح الصواري أول مهرجان مسرحي خليجي متخصص في العروض المسرحية للشباب حيث أطلقه مسرح الصواري في البحرين العام 1993.. واستطاع المسرح منذ تأسيس المهرجان إثراء المسرح البحريني والعربي بما يربو إلى 100 عرض مسرحي، كما قدم العديد من الورش والندوات المسرحية المتخصصة".
وعن المؤتمر قال الرويعي: "إنه يعتبر منصة دولية للمسرحيين تقام بالتزامن مع المهرجان وتجمع أصحاب التجارب المسرحية المتميزة محلياً وعربياً ودولياً، حيث يناقش المؤتمر في كل دورة من دورات المهرجان عبر مجموعة من الأوراق العلمية موضوعاً مسرحياً متخصصاً يحدد قبل بداية كل دورة من دورات المهرجان. كما يسلط المؤتمر الضوء على أهم المستجدات الفكرية والفنية في العالم بهدف رفد التجارب المسرحية بالتوجهات الفنية المعاصرة في الحركة المسرحية".
من جانبه قال مدير المهرجان أحمد الفردان: "يقام الصواري المسرحي الدولي للشباب كل عامين ضاماً العديد من العروض المسرحية التي أثرت المسرح البحريني من تمثيل وإخراج وتأليف وتصميم وسينوغرافيا وتقنيات وأداء، ويضم بالإضافة إلى عروض المسرح عدداً من الفعاليات الفنية والثقافية المختلفة من معارض وندوات فكرية ونقدية وشهادات وتجارب وحوارات وورش متخصصة تعزيزاً لأجواء المهرجان وإثراءً لفعالياته".
وأضاف الفردان: "تتميز الدورة الثانية عشرة من مهرجان الصواري المسرحي الدولي للشباب على أكثر من صعيد حيث انتقل المهرجان هذا العام من الصعيد العربي إلى الصعيد العالمي في محاولة لفتح آفاق أوسع للتجارب المسرحية، تتلاقى فيها خبرات الشباب المسرحي البحريني، بنظيرتها العربية والدولية بما يثري الحركة المسرحية، ويعود على المشاهدين بالتنوع والرقي".
وفي ما يتعلق بمبادرة صندوق إبراهيم خلفان لدعم التجارب، قال رئيس الصندوق محمد الصفار: "تقام هذه المبادرة تكريماً لأحد مؤسسي مسرح الصواري ورواد المسرح التجريبي في البحرين، فهو صندوق مالي يتبنى فكرته وإدارته مسرح الصواري بهدف تشجيع التجارب الجديدة من أعضاء وأصدقاء المسرح، حيث يمول المهرجان إنتاج العروض التي يتم اختيارها من قبل لجنة المتابعة للمشاركة في المهرجان وفق لائحة تنظيمية تبين آليات الدعم".
وأكد الصفار أنه من المقرر أن يزخر مهرجان الصواري المسرحي الدولي للشباب في دورته الثانية عشرة بالعديد من الفعاليات الأخرى كالندوات التعقيبية، والورش المسرحية المتخصصة، والعديد من المطبوعات الإعلامية المتميزة التي تصدر بالتزامن مع عروض المهرجان، وأن تشهد عروض المهرجان ثراء فنياً ومنافسة محمومة بين المشاركين للظفر بجوائزه التي تخصص لمجالات التمثيل، السينوغرافيا، الموسيقى، الإخراج، أفضل عرض، جائزة إبراهيم بحر للنص المسرحي، جائزة عبدالله السعداوي "لجنة التحكيم الخاصة".