وفي 2001، أعلنت الأمم المتحدة يوم 19 نوفمبر من كل عام "اليوم العالمي لدورات المياه" للفت أنظار العالم لمعالجة أزمة الصرف الصحي العالمية.
وتسعى الأهداف المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، إلى إيصال الصرف الصحي وجعله متاحاً للجميع، وخفض نسبة المياه العادمة غير المعالجة إلى النصف، وزيادة إعادة التدوير وإعادة الاستخدام الآمن.
وتفيد إحصاءات صادرة عن منظمة الصحة العالمية لعام 2015، أن 2.3 مليار شخص في العالم لا يملكون مراحيض يقضون فيها حاجتهم، وكل شخص من بين 10 أشخاص في العالم يقضي حاجته في العراء، بحسب ما نقلت "الأناضول".
كما تبين المعطيات أنّ 39% من سكان العالم فقط (2.9 مليار شخص) يستخدمون دورات مياه، متصلة بشبكات صرف صحي آمنة.
وتتسبب الظروف الصحية السيئة في العالم بوفاة 280 ألف شخص من الإسهال، الناجم عن أمراض المنتشرة المنطقة المدارية، كالكوليرا والدوسنتاريا والتهاب الكبد الوبائي والتيفويد وكذلك أمراض الأمعاء والعدوى الطفيلية.نقلا عن العربية نت