يمثل طبيب الأطفال السعودي الشاب د.باسل الطامي، حالة نادرة وغريبة، فهو يذهب كل يوم إلى عمله الطبي في المستشفى منذ الصباح وحتى انتهاء الدوام في الثالثة والنصف عصرا، ثم ينصرف مساءً للعمل في تحضير القهوة والحلويات للمناسبات.
وقالت قناة العربية الثلاثاء، إنه في النصف الصباحي من يومه، يعالج الطامي الأطفال المترددين على العيادات وقسم التنويم في المستشفى حيث يعمل، ويشخص حالاتهم، ويصف لهم العلاج، ويتابعهم.
وفي النصف المسائي من يومه، يخلع الطبيب البالطو الأبيض وينتقل لعالم مختلف تماما، فهو يعمل يوميا من السادسة وحتى الساعة 11 مساء في تحضير القهوة والكويكز، وبيعهما في المهرجانات وغيرها من المناسبات في القصيم.
وفسر الطامي هذا "التناقض" الذي يعيشه كل يوم، موضحاً أنه يهوى صنع القهوة منذ سنوات، وأن أقاربه يعلمون عشقه للقهوة وصنعها، ومن هنا اقترح عليه أحدهم استغلال هذه الهواية لتصبح مصدر إضافة للدخل.
وأكد الطامي أنه يصقل مهاراته في فن صنع القهوة كي يزيد الدخل الآتي من عمله هذا، واعتبر أن دخله الحالي من هذا العمل المسائي "مناسب"، وهو مرشح للازدياد كلما تواجد في أماكن ملائمة ومزدحمة لبيع القهوة و الكوكيز.
ولفت الطالمي إلى أنه لا يرى فيما أقدم عليه "عيباً يُلام عليه، لأن مثل هذه النظرة هي نفسها وراء ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب، كما أن الآباء والأجداد مارسوا مهنا يراها جيل اليوم عيباً".
{{ article.visit_count }}
وقالت قناة العربية الثلاثاء، إنه في النصف الصباحي من يومه، يعالج الطامي الأطفال المترددين على العيادات وقسم التنويم في المستشفى حيث يعمل، ويشخص حالاتهم، ويصف لهم العلاج، ويتابعهم.
وفي النصف المسائي من يومه، يخلع الطبيب البالطو الأبيض وينتقل لعالم مختلف تماما، فهو يعمل يوميا من السادسة وحتى الساعة 11 مساء في تحضير القهوة والكويكز، وبيعهما في المهرجانات وغيرها من المناسبات في القصيم.
وفسر الطامي هذا "التناقض" الذي يعيشه كل يوم، موضحاً أنه يهوى صنع القهوة منذ سنوات، وأن أقاربه يعلمون عشقه للقهوة وصنعها، ومن هنا اقترح عليه أحدهم استغلال هذه الهواية لتصبح مصدر إضافة للدخل.
وأكد الطامي أنه يصقل مهاراته في فن صنع القهوة كي يزيد الدخل الآتي من عمله هذا، واعتبر أن دخله الحالي من هذا العمل المسائي "مناسب"، وهو مرشح للازدياد كلما تواجد في أماكن ملائمة ومزدحمة لبيع القهوة و الكوكيز.
ولفت الطالمي إلى أنه لا يرى فيما أقدم عليه "عيباً يُلام عليه، لأن مثل هذه النظرة هي نفسها وراء ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب، كما أن الآباء والأجداد مارسوا مهنا يراها جيل اليوم عيباً".