نور خالد

كشف استبيان أعدته "الوطن" أن 76% من المستطلعة آراؤهم يفضلون الأفلام الأمريكية المنتجة في هوليوود عند ذهابهم إلى السينما. في حين قال 17% من 4041 فرداً شاركوا في الاستبيان إنهم يفضلون الأفلام الهندية المنتجة في بوليوود، وفضل 7% الأفلام العربية.

وقالت بسمة عريقات "عادة أختار الأفلام الأمريكية وإذا اخترت فيلماً هندياً أو عربياً يكون ذلك بناء على مدح الصديقات والأقارب".

ورأت ريم الصديقي أن الأفلام الأمريكية "أكثر جاذبية ويمتلك الممثلون فيها كاريزما تضيف للفيلم نفسه فلا أشعر بالملل حين مشاهدتها".

كذلك تنحاز نوف العمر للأفلام الأمريكية "بسبب التاثيرات المذهلة بالصوت والصورة التي تجعل الفليم المعروض في السينما مادة مرئية وصوتية مبهرة".

وتختار دعاء صفر سينما هوليوود "لقصر مدة أفلامها مقارنة بالهندية وتنوع قصصها، في حين يمكن توقع قصة الفيلم الهندي قبل دخوله".

ويدخل عمار أنور الأفلام الامريكية بلا تردد إذ "لا توجد مقارنة فالإنتاج أقوى والأفكار مبتكرة".

ويذهب خالد الشوملي إلى أن الأفلام العربية والهندية "مضيعة للوقت بلا أي فائدة".

وتفضل فاطمة المهزع الأفلام الامريكية والهندية ولا تتابع العربية "لضعف التصوير وتكرار القصص" .

ورغم تفضيل زهراء عباس وبتول علوي للأفلام الأمريكية فإنهما تتابعان بعض الأفلام الهندية إذا كان أبطالها مشهورين.

في حين تفضل زينب جعفر الأفلام الهندية على الأمريكية خصوصاً لأبطالها المفضلين كشاروخان وسلمان خان.

كذلك تحب فاطمة الرواحي الأفلام الهندية لأنها "خيالية. ولا اتوقف عن الضحك طيلة الفيلم بسبب الأحداث المتتالية غير الواقعية".

وتختار أشجان محمد الأفلام الهندية "لأنها مثيرة للاهتمام بطريقة العرض والأفكار الخيالية".

فيما تختار مروة محمد الأفلام العربية وبالتحديد المصرية لنجوم معينين فتنتظر أفلامهم.

ويرى محمد بوكمال أن "السينما المصرية سباقة لمناقشة القضايا الاجتماعية والثقافية فتطرحها من خلال الأفلام كما أن الممثلين يتسمون بخفة الدم".