ارتأت تقنية طبية حديثة تجسيد هواجس ومخاوف المصابين بـ السكيزوفرينيا عبر شخصية بصرية رقمية، وذلك بهدف تبديد تلك الهواجس والهلوسة التي غالبا ما تكون سمعية داخل خيال المصابين.

ويعتمد العلاج الذي ابتكرته الكلية الملكية في لندن، على الحوار مع شخصية أفاتار أو مع شخصية بصرية رقمية التي تمثل تلك الأصوات داخل المريض، والتي تلاحقه بعبارات قاسية وأحيانا مهينة.

أصوات يعتقد المصاب بالفصام أنها تعود لكيان أو شخصية، تسعى إلى النيل منه وتحطيمه نفسيا.

ويسعى المعالجون إلى أن يساعدوا المرضى لتقوية شخصيتهم للتصدي لتلك الأصوات وإزالتها لاحقا.

ووضع مجموعة من الأطباء النفسيين برئاسة البروفيسور توم كريغ أسس علاج الأفاتار. علاج يستند إلى محاورة شخصية أفاتار بشكل يومي ولمدة تتجاوز الأشهر.

وتبين أن هذا العلاج أدى إلى انخفاض الهلوسة السمعية أكبر بكثير من العلاج بالمشورة الداعمة.