صديقة أميركية عراقية الأصل، لها أقرباء من مشاهير البحرين، هي من عرّفت الممثلة ميغان ماركل إلى الأمير البريطاني هاري، وكانت وراء العلاقة التي توجها "الحبيبان" بإعلان خطوبتهما قبل يومين، ومعها زواج موعود في مايو المقبل.
ولم يكشف الأمير في أول مقابلة تلفزيونية معه عن علاقته بميغان ماركل، وأجرتها BBC الاثنين الماضي، ولا صديقته التي شملتها المقابلة أيضا، عن اسم الصديقة التي قالا معا إنهما لا يكشفان عن اسمها "حفاظا على الخصوصية"، إلا أن وسائل إعلام بريطانية، راجعتها "العربية.نت" اليوم، نشرت اسمها ومعلومات عنها، وقالت إنها Misha Nanoo المولودة في البحرين من أب عراقي وأم إنجليزية، وشبت في لندن ودرست في باريس، وهي مصممة أزياء تقيم حالياً في نيويورك بعد أن حصلت على الجنسية الأميركية.
في تلك المقابلة، ذكر الأمير البالغ 33 سنة، أنه تعرف في يوليو العام الماضي إلى ميغان ماركل "عن طريق صديقة" وأول ظهور لهما معا كان بعد شهرين خلال ألعاب "إنفكتوس" الرياضية في مدينة تورونتو الكندية، وشارك فيها المصابون من قدامى المحاربين. أما صديقته فذكرت في المقابلة أنها لم تكن تعرف عن الأمير هاري شيئا ولا عن العائلة البريطانية المالكة.
واليوم الأربعاء، نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صورة لميغان ماركل، جالسة مع صديقة أميركية، على حاجز معدني مقابل قصر "باكنغهام" الملكي في لندن، خلال جولة سياحية لهما في 1996 بالعاصمة البريطانية، أي حين كانت مراهقة عمرها 15 سنة، وهو خبر يمكن الاطلاع عليه في موقع آخر من "العربية.نت" اليوم، وفيه أن الصديقة تحدثت إلى الصحيفة وذكرت أنها لم تشعر بمفاجأة من إعلان خطوبة صديقتها على الأمير.
"كأنها خططت لذلك طوال حياتها"
قالت أيضا: "كأنها خططت لذلك طوال حياتها" ثم نصحت الأمير هاري بأن يعرف "أين يضع قدميه" لأن ماركل "مفتونة بالعائلة المالكة، وتنوي أن تكون ديانا ثانية" في إشارة الى والدة هاري الراحلة، وهو ما أثار ضجة عكستها بعض وسائل الإعلام البريطانية والأميركية، خصوصا حول ما استنتجته صديقتها من أن ماركل خططت "طوال حياتها" لإبهار الأمير وخطف قلب، بطريقة جعلته ولهانا.
سريعاً انتشر خبر الصديقة في وسائل الإعلام البريطانية، حتى والأميركية، خصوصا حول ما قالته، فأبرزت صحيفة "ديلي اكسبريس" في موقعها أقوالها وجعلتها عنوانا، والشيء نفسه فعلته صحيفة "نيويورك يوست" الأميركية.
أما "ميشا نونو" التي عرّفت الأمير على الممثلة التي أصبحت خطيبته، فاتضح أن عمتها هي هدى عزرا نونو، العراقية الأصل والعضو سابقا بمجلس الشورى البحريني، كما وأول امرأة سفيرة (سابقا) للبحرين لدى الولايات المتحدة، وهو ما قرأته "العربية.نت" في موقع صحيفة خاصة بأخبار الجاليات اليهودية حول العالم، هي The Jewish Chronicle الصادرة في لندن.